| تفسير نور الثقلين في القران | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| |
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:30 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة الفاتحة | 1 |
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) |
11 - في تفسير العياشى عن يونس بن عبد الرحمن عمن رفعه قال: سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله " ولقد آتيناك سبعا من المثانى والقرآن العظيم " قال: هي سورة الحمد وهي سبع آيات منها: " بسم الله الرحمن الرحيم " وانما سميت المثانى لانها تثنى في الركعتين.
12 - عن أبيحمزة عن أبيجعفر عليه السلام قال. سرقوا أكرم آية في كتاب الله: " بسم الله الرحمن الرحيم ".
13 - عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما أنزل الله من السماء كتابا الا وفاتحته " بسم الله الرحمن الرحيم " وانما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بسم الله الرحمن الرحيم ابتداءا للاخرى.
14 - في الكافى محمد بن يحيى عن على بن الحسين بن على عن عبادة بن يعقوب عن عمرو بن مصعب عن فرات بن احنف عن ابيجعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: اول كل كتاب نزل من السماء بسم الله الرحمن الرحيم فاذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم فلا تبالى أن لاتستعيذ، واذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم سترتك فيما بين السموات والارض.
15 - في اصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبدالعزيز عن جميل بن دراج قال: قال أبوعبد الله عليه السلام لاتدع بسم الله الرحمن الرحيم وان كان بعده شعر
16 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن على، عن الحسن بن على، عن يوسف بن عبدالسلام عن سيف بن هارون مولى آل جعدة، قال: قال أبوعبد الله عليه السلام: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابك ولاتمد الباء حتى ترفع السين[sup]1[/sup].
17 - عنه عن على بن الحكم عن الحسن بن السرى عن أبيعبد الله عليه السلام قال: لاتكتب بسم الله الرحمن الرحيم الفلان، ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب لفلان.
18 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زيادة عن ادريس الحارثى عن محمد بن سنان عن مفضل بن عمر قال: قال أبوعبد الله عليه السلام: احتجبوا[sup]2[/sup] من الناس كلهم ببسم الله الرحمن الرحيم وبقل هو الله أحد، اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك، وإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرات، واعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده.
19 - في كتاب التوحيد بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حزنه أمر يتعاطاه فقال بسم الله الرحمن الرحيم، وهو يخلص لله[sup]3[/sup] ويقبل بقلبه إليه، لم ينفك من إحدى اثنتين إما بلوغ حاجته في الدنيا، وإما تعدله عند ربه وتدخر لديه، وما عندك خير وأبقى للمؤمنين.
20 - وفيه عن الصادق عليه السلام حديث طويل وفيه، ولربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره بسم الله الرحمن الرحيم فيمتحنه الله عز وجل بمكروه لينبهه على شكر الله تبارك وتعالى والثناء عليه، ويمحق عنه وصمة تقصيره[sup]4[/sup] عند تركه قول بسم الله الرحمن الرحيم. 21 - في تهذيب الاحكام محمد بن على بن محبوب عن محمد بن الحسين عن محمد بن حماد ابن زيد عن عبد الله بن يحيى الكاهلى عن أبيعبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الاعظم من ناظر العين إلى بياضها.
22 - في مهج الدعوات باسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار من كتاب فضل الدعاء باسناده إلى معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام انه قال: بسم الله الرحمن الرحيم اسم الله الاكبر - اوقال: الاعظم.
23 - وبرواية ابن عباس قال صلى الله عليه وآله بسم الله الرحمن الرحيم اسم من اسماء الله الاكبر وما بينه وبين اسم الله الاكبر، الا كما بين سواد العين وبياضها.
24 - في تهذيب الاحكام محمد بن على بن محبوب عن العباس عن محمد بن ابى عمير عن ابى ايوب عن محمد بن مسلم قال سألت ابا عبد الله عليه السلام عن السبع المثانى والقرآن العظيم هي الفاتحة؟ قال نعم قلت: بسم الله الرحمن الرحيم من السبع المثانى؟ قال: نعم هي افضلهن.
25 - في عيون ألاخبار باسناده إلى محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام قال: ان بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد العين إلى بياضها.
26 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام بعدان حكى عن النبى صلى الله عليه وآله ما رأى اذ عرج به وعلة الاذان والافتتاح: فلما فرغ من التكبيرة والافتتاح قال الله عز وجل الآن وصلت إلى [ اسمى ][sup]5[/sup] فسم باسمى، فقال: " بسم الله الرحمن الرحيم " فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول السورة ثم قال له. احمدني فقال: الحمد لله رب العالمين " وقال النبي صلى الله عليه وآله في نفسه شكرا، فقال الله يا محمد قطعت حمدى فسم باسمي، فمن أجل ذلك جعل في الحمد " الرحمن الرحيم " مرتين فلما بلغ و " لا الضالين " قال النبي صلى الله عليه وآله: المد لله رب العالمين شكرا، فقال الله العزيز الجبار قطعت ذكرى فسم باسمي فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم بعد الحمد في استقبال السورة الأخرى.
27 - في عيون الأخبار بإسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه قيل لأمير المؤمنين عليه السلام يا أمير المؤمنين أخبرنا عن بسم الله الرحمن الرحيم أهي من فاتحة الكتاب؟ فقال نعم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأها ويعدها آية منها: ويقول: فاتحة الكتاب هي السبع المثانى.
28 - وباسناده عن الرضا عن آبائه عن على عليهم السلام انه قال: ان بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات تمامها بسم الله الرحمن الرحيم.
29 - في الكافى على بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن معاوية بن عمار قال: قلت لابى عبد الله عليهما السلام اذا قمت للصلوة أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب؟ قال نعم قلت: فان اقرأت فاتحة الكتاب أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة؟ قال: نعم.
30 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن مهزيار عن يحيى بن أبى عمران الهمدانى قال: كتبت إلى أبى جعفر عليه السلام[sup]6[/sup] جعلت فداك ما تقول في رجل ابتدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في صلوته وحده في أم الكتاب فلما صار إلى غير أم الكتاب من السورة تركها فقال العباسى:[sup]7[/sup] ليس بذلك بأس؟ فكتب بخطه يعيدها مرتين على رغم أنفه يعنى العباسى
31 - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن اسمعيل عن صالح بن عقبة عن أبى هارون المكفوف قال: قال ابوعبد الله عليه السلام: الحمد سبع آيات.
32 - محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن صفوان الجمال قال: صليت خلف ابيعبد الله صلى الله عليه وآله اياما فكان اذا كانت صلوة لايجهر فيها [ جهر ][sup]8[/sup] ببسم الله الرحمن الرحيم، وكان يجهر في السورتين جمعيا.
33 - على بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير ومحمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن ابى عمير وصفوان بن يحيى جميعا عن معاوية بن عمار عن ابيعبد الله عليه السلام قال: فاذا جعلت رجلك في الركاب فقل: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والله اكبر.
34 - في تفسير على بن ابراهيم وعن ابن اذينة قال: قال ابوعبد الله عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم احق ما اجهربه، وهي الاية التى قال الله عز وجل[sup]9[/sup] " واذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على ادبارهم نفورا "[sup]10[/sup].
35 - في مجمع البينان وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله تعالى من على بفاتحة الكتب [ فيها ][sup]11[/sup] من كنز الجنة فيها بسم الله الرحمن الرحيم الاية التى يقول الله تعالى فيها: " واذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا).
36 - في عيون الاخبار عن الرضا عليه السلام قال: والاجهار ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلوات سنة.
37 - وعن الرضا عليه السلام انه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع صلواته بالليل والنهار.
38 - في كتاب الخصال عن الاعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال: والاجهار ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلوات واجب؟
39 - في عيون الاخبار حديث ذكرناه في ذكر قل هو الله احد وفيه، قلت: الاحد الصمد، وقلت: لايشبه شيئا، والله واحد والانسان واحد اليس قد تشابهت الوحدانية، قال: يافتح احلت ثبتك الله، انما التثنية في المعاني، فلما في الاسماء فهي واحدة وهي ذلالة على المسمى.
40 - وباسناده إلى محمد بن سنان قال: سألت الرضا عليه السلام عن الاسم ما هو؟ قال: صفة لموصوف.
41 - وباسناده إلى الحسن بن على بن فضال عن ابيه قال: سألت الرضا عليه السلام عن بسم الله قال: معنى قول القائل بسم الله اى اسم على نفسى بسمة من سمات الله عز وجل، وهي العبادة قال فقلت له: ما السمة؟ قال العلامة.
42 - في كتاب التوحيد عن ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل وقد ساله بعض الزنادقة عن الله عز وجل، وفيه قال السائل: فما هو؟ قال ابو عبد الله عليه السلام: هو الرب وهو المعبود وهو الله وليس قولى الله، اثبات هذه الحروف الف، لام، لام، ها، ولكن ارجع إلى معنى هو شئ خالق الاشياء وصانعها وقعت عليه هذه الحروف وهو المعنى الذي يسمى به الله والرحمن والرحيم والعزيز واشباه ذلك من اسمائه وهو المعبود عز وجل.
43 - وباسناده إلى امير المؤمنين عليه السلام انه قال وقد سئل ما الفائدة في حروف الهجاء فقال على عليه السلام ما من حرف الا وهو اسم من اسماء الله عز وجل.
44 - وباسناده إلى هشام بن الحكم انه سأل ابا عبد الله عليه السلام: عن اسماء الله عز وجل واشتقاقها؟ فقال: الله هو مشتق من اله، واله يقتضى مألوها، والاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفرو لم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد اشرك وعبد الاثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذلك التوحيد، افهمت يا هشام؟ قال قلت: زدنى قال لله عز وجل تسعة وتسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها هو اله، ولكن الله عز وجل معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره، يا هشام الخبز اسم للمأكول، والماء اسم للمشروب، والثوب اسم للملبوس، والنار اسم للمحرق، افهمت يا هشام فهما تدفع به وتنافر أعدائنا[sup]12[/sup] والملحدين في الله والمشركين مع الله عز وجل غيره؟ قلت: نعم، فقال: نفعك الله به وثبتك يا هشام، قال هشام فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حينئذ حتى قمت مقامي هذا.
45 - وبإسناده إلى عبد الأعلى عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل قال عليه السلام في آخره: والله يسمى بأسمائه وهو غير أسمائه والأسماء غيره، وفيه: واسم الله غير الله وكل شئ وقع عليه اسم شئ فهو مخلوق ماخلا الله.
46 - وبإسناده إلى عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن بسم الله الرحمن الرحيم؟ فقال: الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مجد الله. وروى بعضهم. ملك الله والله اله كل شئ، الرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة وفى اصول الكافى مثله سواء.
47 - وفى كتاب التوحيد باسناده إلى صفوان بن يحيى عمن حدثه عن ابى عبد الله عليه السلام انه سئل عن بسم الله الرحمن الرحيم؟ فقال: الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم ملك الله، قال: قلت الله؟ قال: الالف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا، اللام الزام الله خلقه ولايتنا قلت، فالهاء؟ قال: هو ان لمن خالف محمدا وآل محمد صلوات الله عليهم، قلت: الرحمن، قال بجميع العالم قلت: الرحيم؟ قال: بالمؤمنين خاصة.
48 - وباسناده إلى الحسن بن راشد عن ابى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال. سالته عن معنى الله؟ قال استولى على مادق وجل.
49 - في كتاب معانى الاخبار باسناده إلى ابى اسحاق الخزاعى عن ابيه قال: دخلت مع ابى عبد الله عليه السلام على بعض مواليه يعوده، فرأيت الرجل يكثر من قول آه، فقلت له: يا اخى اذكر ربك واستغث به، فقال ابوعبد الله ان آه اسم من اسماء الله عز وجل، فمن قال: آه فقد استغاث بالله تبارك وتعالى.
50 - في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن القاسم الجرجانى المفسر (ره) قال: حدثنا ابويعقوب يوسف بن محمد بن زياد وابوالحسن على بن محمد بن سيار وكانا من الشيعة الامامية عن ابويهما عن الحسن بن على بن محمد عليهم السلام، في قول الله عز وجل " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال: الله هو الذي يتاله اليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء، من كل من دونه، وتقطع الاسباب عن جميع ما سواه يقول بسم الله اى استعين على امورى كلها بالله الذي لا يحق العبادة الا له، المغيث: اذا استغيث. المجيب اذا دعى، وهو ما قال رجل للصادق عليه السلام يا بن رسول الله دلنى على الله ما هو؟ فقد اكثر على المجادلون وحيرونى فقال، له يا عبد الله هل ركبت سفينة قط؟ قال نعم، فهل كسر بك حيث لاسفينة تنجيك ولاسباحة تغنيك؟ قال: نعم قال: فهل تعلق قلبك هنا لك ان شيئا من الاشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال. نعم، قال الصادق عليه السلام: فذلك الشئ هو الله القادر على الانجاء حيث لامنجى، وعلى الاغاثة حيث لامغيث قال: وقام رجل إلى على ابن الحسين عليه السلام، فقال: أخبرنى ما معنى " بسم الله الرحمن الرحيم "؟ فقال على بن الحسين عليهم السلام حدثنى أبى عن أخيه الحسن عن ابيه امير المؤمنين عليه السلام، ان رجلا قام اليه فقال يا أمير المؤمنين اخبرنى عن بسم الله الرحمن الرحيم ما معناه؟ فقال: ان قولك الله أعظم اسم من اسماء الله عز وجل، وهو الاسم الذي لاينبغى ان يسمى به غير الله ولم يتسم به مخلوق فقال الرجل: فما تفسير قوله: " الله فقال: هو الذي يتأله اليه عند الحوايج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من دونه وتقطع الاسباب من كل من سواه وذلك ان كل مترائس[sup]13[/sup] في هذه الدنيا ومتعظم فيها وان عظم غناؤه وطغيانه وكثرت حوايج من دونه اليه فانهم سيحتاجون حوائج لايقدر عليها هذا المتعاظم وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لايقدر عليها، فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته حتى اذا كفى همه عاد إلى شركه، اما تسمع الله عز وجل يقول: " قال أرأيتكم ان أتاكم عذاب الله أوأتتكم الساعة اغير الله تدعون ان كنتم صادقين بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه انشاء وتنسون ما تشركون "[sup]14[/sup] فقال الله جل جلاله لعباده ايها الفقراء إلى رحمتى انى قد الزمتكم الحاجة إلى في كل حال، وذلة العبودية في كل وقت فالى فافزعوا في كل امر تأخذون في وترجون تمامه وبلوغ غايته فانى ان أردت ان اعطيكم لم يقدر غيرى على منعكم وان أردت أن أمنعكم لم يقدر غيرى على اعطائكم، فانا أحق من سئل واولى من تضرع اليه فقولوا عند افتتاح كل امر صغير أو عظيم بسم الله الرحمن الرحيم اى استعين على هذا الامر بالله الذي لاتحق العبادة لغيره المغيث اذا استغيث، المجيب اذ ادعى الرحمن الذي يرحم يبسط الرزق علينا الرحيم بنا في ادياننا ودنيانا وآخرتنا، وخفف علينا الدين وجعله سهلا خفيفا وهو يرحمنا بتميز من اعدائه.
51 - في نهج البلاغة: رحيم لايوصف بالرقة.
52 - في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام: ان الرحمة وما يحدث لنا منها شفقة ومنها جود، وان رحمة الله ثوابه لخلقه وللرحمة من العباد شيئان أحدهما يحدث في القلب الرأفة والرقة لما يرى بالمرحوم من الضر والحاجة وضروب البلاء والاخر ما يحدث منا بعد الرأفة واللطف على المرحوم والمعرفة منا بما نزل به، وقد يقول القائل ! انظر إلى رحمة فلان وانما يريد الفعل الذي حدث عن الرقة التى في قلب فلان وانما يضاف إلى الله عز وجل من فعل ما حدث عنا من هذه الاشياء واما المعنى الذي في القلب فهو منفى عن الله كما وصف عن نفسه، فهو رحيم لارحمة رقة.[sup]15[/sup]
53 - في مجمع البيان وروى أبوسعيد الخدرى عن النبى صلى الله عليه وآله ان عيسى بن مريم قال: الرحمن رحمن الدنيا، والرحيم رحيم الاخرة.
54 - وروى عن الصادق عليه السلام انه قال: الرحمن اسم خاص بصفة عامة والرحيم اسم عام بصفة خاصة[sup]16[/sup].
55 - في عيون الاخبار باسناده عن الرضا عليه السلام انه قال في دعائه: رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:31 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة الفاتحة | 2 |
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) |
56 - في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله اربع من كن فيه كان في نور الله الاعظم إلى قوله، ومن اذا اصاب خيرا قال: الحمد لله رب العالمين
57 - وباسناده إلى على بن الحسين عليهما السلام قال: ومن قال الحمد لله فقد ادى شكر كل نعمة الله تعالى
58 - في اصول الكافى محمد عن احمد عن على بن الحكم عن صفوان الجمال عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال لى: ما انعم الله على عبد بنعمة صغرت او كبرت فقال: الحمد لله، الاادى شكرها.
59 - وباسناده إلى حماد بن عثمان قال: خرج أبوعبد الله عليه السلام من المسجد وقد ضاعت دابته، فقال: لئن ردها الله على لاشكرن الله حق شكره قال: فما لبث أن أتى بها، فقال: الحمد لله فقال قائل له، جعلت فداك أليس قلت: لاشكرن الله حق شكره؟ فقال أبوعبد الله: الم تسمعنى قلت: الحمد لله؟
60 - في تفسير على بن ابراهيم في الموثق عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله: " الحمد لله " قال: الشكر لله وفى قوله " رب العالمين " قال: خلق المخلوقين[sup]1[/sup]
61 - في من لايحضره الفقيه وفيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: " والحمد لله انما هو اداء لما اوجب الله عز وجل على خلقه من الشكر، وشكر لما وفق عبده من الخير " رب العالمين " توحيد له وتحميد واقرار بانه هو الخالق المالك لاغيره.
62 - في مجمع البيان وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب إلى قوله: " الحمد لله رب العالمين " دعوى أهل الجنة حين شكروا الله حسن الثواب
63 - في أصول الكافي بإسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: من قال أربع مرات إذا اصبح: " الحمد لله رب العالمين " فقد أدى شكر يومه، ومن قالها إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته.
64 - - وبإسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال ثلثمأة وستين مرة، وإذا أمسى قال مثل ذلك.
65 - على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن بعض أصحابه قال: عطس رجل عند أبى جعفر عليه السلام فقال: الحمد لله فلم يسمته أبو جعفر عليه السلام[sup]2[/sup] وقال: نقصنا، حقنا ثم قال إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وأهل بيته، قال فقال الرجل فسمته أبو جعفر عليه السلام.
66 - وباسناده إلى مسمع بن عبد الملك قال: عطس أبوعبد الله عليه السلام فقال: الحمد لله رب العالمين ثم جعل اصبعه على أنفه فقال: رغم انفى لله رغما داخرا.
67 - وباسناده إلى محمد بن مروان قال: قال: امير المؤمنين عليه السلام: من قال اذا عطس الحمد لله رب العالمين على كل حال، لم يجذ وجع الاذنين والاضراس.
68 - وباسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال الحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد النبى وآله وسلم، خرج من منخره الايسر طاير أصغر من الجراد وأكبر من الذباب، حتى يصير تحت العرش يستغفر الله له إلى يوم القيامة.
69 - في كتاب التوحيد كلام الرضا عليه السلام في التوحيد، وفيه: ورب اذلامر بوب وفيه عن على عليه السلام مثله.
70 - وعن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل وفيه: لعلك ترى ان الله انما خلق هذا العالم الواحدى او ترى ان الله لم يخلق غيركم؟ بلى والله لقد خلق ألف ألف عالم، وألف ألف آدم، انت في آخر تلك العوالم واولئك الادميين.
71 - في كتاب الخصال بإسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام انه قال في حديث طويل ان عالم المدينة،[sup]3[/sup] ينتهي إلى حيث لا يقفو الاثر ويزجر الطير ويعلم ما في اللحظة الواحدة مسيرة الشمس يقطع اثنى عشر برجا أثنى عشر برا واثنى عشر بحرا واثنى عشر عالما
72 - وبإسناده إلى العباد بن عبد الخالق عمن حدثه عن ابى عبد الله عليه السلام قال: إن لله عز وجل اثنى عشر ألف عالم كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين، ما يرى عالم منهم إن لله عز وجل عالما غيرهم وأنا الحجة عليهم.
73 - في عيون الأخبار حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادى المفسر رضى الله عنه قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار عن أبويهما، عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام عن أبيه عن جده عليه السلام قال: جاء الرجل إلى الرضا عليه السلام فقال له، يابن رسول الله اخبرنى عن قول الله تعالى: " الحمد لله رب العالمين " ما تفسيره؟ فقال: لقد حدثنى أبى عن جدى عن الباقر عن زين العابدين عن أبيه عليهم السلام، ان رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: اخبرنى عن قول الله تعالى " الحمد لله رب العالمين " ما تفسيره، فقال: الحمد لله هو أن عرف عباده بعض نعمه عليهم جملا، اذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل لانها أكثر من ان تحصى أو تعرف، فقال لهم: قولوا الحمد لله على ما انعم به علينا رب العالمين وهم الجماعات من كل مخلوق من الجمادات والحيوانات فاما الحيوانات فهو يقلبها في قدرته ويغذوها من رزقه، ويحوطها بكنفه، ويدبر كلامنها بمصلحته، واما الجمادات فهو يمسكها بقدرته ويمسك المتصل منها أن يتهافت[sup]4[/sup] ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق ويمسك السماء أن تقع على الارض الاباذنه ويمسك الارض ان تنخسف الا بامره، انه بعباده رؤف رحيم قال عليه السلام: " ورب العالمين " مالكهم وخالقهم وسايق أرزاقهم اليهم من حيث يعلمون ومن حيث لايعلمون، فالرزق مقسوم، وهو يأتى ابن آدم على اى سيرة سارها من الدنيا، ليس تقوى متق بزايده، ولافجور فاجر بناقصه، وبينه وبينه ستر وهو طالبه فلو أن أحدكم يفر من رزقه لطلبه رزقه كم يطلبه الموت، فقال الله جل جلاله: قولوا الحمد لله على ما أنعم به علينا، وذكرنا به من خير في كتب الاولين قبل أن تكون، ففى هذا ايجاب على محمد وآل محمد صلوات الله عليهم وعلى شيعتهم أن يشكروه بما فضلهم وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لما بعث الله عز وجل موسى بن عمران عليه السلام وأصطفاه نجيا وفلق له البحر ونجى بنى اسرائيل وأعطاه التوارة والالواح راى مكانه من ربه عز وجل: فقال: يارب لقد أكرمتنى بكرامة لم تكرم بها أحدا قبلى فقال الله جل جلاله يا موسى أما علمت ان محمدا أفضل عندى من جميع ملئكتى وجميع خلقى؟ قال موسى: يارب فان كان محمد أكرم عندك من جميع خلقك فهل في آل الانبياء أكرم من آلى؟ قال الله جل جلاله يا موسى أما علمت ان فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين؟ وقال موسى: يارب فان كان آل محمد كذلك ف؟؟ في امم الانبياء فضل عندك من امتى؟ ظللت عليهم الغمامة وأنزلت عليهم المن والسلوى وفلقت لهم البحر؟ فقال الله جل جلاله: يا موسى أما علمت ان فضل امة محمد على جميع الامم كفضله على جميع خلقى فقال موسى: يارب ليتنى كنت أراهم ! فأوحى الله عز وجل اليه يا موسى: انك لن تراهم وليس هذا أوان ظهروهم، ولكن سوف تراهم في الجنات: جنات عدن والفردوس بحضرة محمد في نعيمها يتقبلون وفى خيراتها يتبحبحون[sup]5[/sup] أفتحب أن اسمعك كلامهم؟ قال نعم الهي، قال الله جل جلاله: قم بين يدى واشدد مأزرك[sup]6[/sup] قيام العبد الذليل بين يدى الجليل ففعل ذلك موسى عليه السلام فنادى ربنا عز وجل: يا امة محمد ! فأجابوه كلهم وهم في اصلاب آبائهم وأرحام امهاتهم، لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد والنعمة والملك لك لاشريك لك قال: فجعل الله عز وجل تلك الاجابة شعار الحاج ثم نادى ربنا عز وجل: يا امة محمد ان قضائى عليكم ان رحمتى سبقت غضبى وعفوى قبل عقابى فقد استجبت لكم من قبل ان تدعونى واعطيتكم من قبل ان تسالونى من لقينى منكم بشهادة ان لا اله الا الله وحده لاشريك له وان محمدا عبده ورسوله صادق في أقواله محق في افعاله وأن على بن أبى طالب عليه السلام أخوه ووصيه من بعده ووليه ويلتزم طاعة كما يلتزم طاعة محمد وان أولياءه المصطفين الطاهرين المطهرين المبانين[sup]7[/sup] بعجايب آيات الله ودلائل حجج الله من بعدهما اولياءه أدخلته جنتى وان كانت ذنوبه مثل زبد البحر قال: فلما بعث الله عز وجل نبينا محمدا صلى الله عليه وآله قال: يا محمد وما كنت بجانب الطور اذنادينا امتك بهذه الكرامة، ثم قال عز وجل لمحمد صلى الله عليه وآله قل: " الحمد لله رب العالمين " على ما اختصنى به من هذه الفضيلة وقال لامته قولوا الحمد لله رب العالمين على ما اختصنا به من هذه الفضايل. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:31 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة الفاتحة | 3 |
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) | 74 - في من لايحضره الفقيه وفيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا انه قال (ع) بعد ان شرح رب العالمين الرحمن الرحيم استعطاف وذكر لآلائه ونعمائه على جميع خلقه:
75 - في تفسير على بن ابراهيم في الموثق عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال: بعد ان شرح الحمد لله رب العالمين " الرحمن " بجميع خلقه " الرحيم " بالمؤمنين خاصة مالك يوم الدين قال يوم الحساب[sup]1[/sup]. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:32 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة الفاتحة | 4 |
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) |
76 - في مجمع البيان وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب إلى قوله و " مالك يوم الدين " قال جبرئيل: ما قالها مسلم الا صدقه الله واهل سمائه.
77 - وفيه وقيل: " الدين " الحساب وهو المروى عن ابى جعفر عليه السلام.
78 - في اصول الكافى باسناده إلى الزهرى قال: كان على بن الحسين عليه السلام اذا قرأ مالك يوم الدين[sup]1[/sup] يكررها حتى يكاد أن يموت.
79 - في تفسير العياشى عن محمد بن على الحلبى عن أبى عبد الله عليه السلام انه كان يقرأ مالك يوم الدين.
80 - عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ مالا أحصى ملك اليوم الدين |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:32 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة الفاتحة | 5 |
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) | 81 - فيمن لايحضره الفقيه وفيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: (مالك يوم الدين) اقرار له بالبعث والحساب والمجازاة وايجاب ملك الاخرة له كايجاب ملك الدنيا اياك نعبد رغبة وتقرب إلى الله تعالى ذكره، واخلاص له بالعمل دون غيره، واياك نستعين استزادة من توفيقه وعبادته واستدامة لما أنعم الله عليه ونصره
82 - في مجمع البيان قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله تعالى من على بفاتحه الكتاب إلى قوله " اياك نعبد " اخلاص للعبادة " واياك نستعين " افضل ما طلب به العباد حوائجهم.
83 - في تفسير العياشى عن الحسن بن محمد الجمال عن بعض اصحابنا قال: اجتمع أبو عبد الله مع رجل من القدرية[sup]1[/sup] عند عبد الملك بن مروان، فقال القدرى لابى عبد الله عليه السلام سل عما شئت، فقال له. اقرأ سورة الحمد، قال: فقرأها فقال الاموى - وانا معه - ما فى سورة الحمد علينا، انا لله وانا اليه راجعون، قال: فجعل القدرى يقرأ سورة الحمد حتى بلغ قول الله تبارك وتعالى: " اياك نعبد واياك نستعين " فقال له جعفر: قف من تستعين؟ وما حاجتك إلى المعونة؟ ان الامر اليك، فبهت الذي كفروالله لا يهدى القوم الظالمين.
84 - في كتاب الاحتجاج للطبرسى (ره) حديث طويل عن النبى صلى الله عليه وآله وفيه يقول لاصحابه قولوا " اياك نعبد " اى واحدا لانقول كما قالت الدهرية: ان الاشياء لابد ولها وهي دائمة، ولاكما قال الثنوية الذين قالوا ان النور والظلمة هما المدبران، ولاكما قال مشركوا العرب ان أوثاننا آلهة، فلا نشرك بك شيئا ولا ندعو من دونك الها كما يقول هؤلاء الكافر، ولانقول كما تقول اليهود والنصارى ان لك ولدا تعاليت عن ذلك علوا كبيرا. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:33 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة الفاتحة | 6 |
اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) |
85 - فيمن لايحضره الفقيه وفيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: اهدنا الصراط المستقيم استرشاد لدينه، واعتصام بحبله واستزادة في المعرفة لربه عز وجل ولعظمته وكبريائه.
86 - في مجمع البيان وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب إلى قوله " اهدنا الصراط المستقيم " صراط الانبياء وهم الذين انعم الله عليهم.
87 - وفيه قيل في معنى " الصراط " وجوه: أحدها انه كتاب الله وهو المروى عن النبى صلى الله عليه وآله وعن على عليه السلام.
88 - في تفسير على بن ابراهيم في الموثق عن أبى عبد الله عليه السلام " اهدنا الصراط المستقيم " قال: الطريق ومعرفة الامام.
89 - وباسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: والله نحن الصراط المستقيم.
90 - في كتاب معانى الاخبار باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " اهدنا الصراط المستقيم " قال: هو أمير المؤمنين ومعرفته، والدليل على انه أمير المؤمنين قول الله عز وجل: " وانه في أم الكتاب لدينا لعلى حكيم "[sup]1[/sup] وهو أمير المؤمنين عليه السلام في ام الكتاب في قوله: " اهدنا الصراط المستقيم ".
91 - وباسناده إلى المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصراط فقال: هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل. وهما صراطان: صراط الدنيا، وصراط في الاخرة، فاما الصراط في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الاخرة، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الاخرة، فتردى في نار جهنم.
92 - في تفسير على بن ابراهيم باسناده إلى حفص بن غياث قال: وصف أبوعبد الله عليه السلام الصراط فقال: ألف سنة صعود، ألف سنة هبوط، وألف سنة حذاك.
93 - والى سعدان بن مسلم عن أبى عبد الله قال: سألته عن الصراط، فقال: هو أدق من الشعر، وأحد من السيف، فمنهم من يمر عليه مثل البرق ومنهم من يمر عليه مثل عدو الفرس، ومنهم من يمر عليه ماشيا، ومنهم من يمر عليه حبوا[sup]2[/sup] ومنهم من يمر عليه متعلقا فتأخذ النار منه شيئا وتترك منه شيئا.
94 - في كتاب معاني الأخبار بإسناده إلى ابي عبد الله عليه السلام قال: الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام.
95 - حدثنا محمد بن القاسم الاسترابادى المفسر قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار[sup]3[/sup] عن أبويهما، عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام في قوله: " اهدنا الصراط المستقيم " قال: أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ما مضى من أيامنا، حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا، والصراط المستقيم هو صراطان: صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، فأما الطريق المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغاو وارتفع عن التقصير، واستقام فلم يعدل إلى شئ من الباطل، واما الطريق الآخر [ ة ] طريق المؤمنين إلى الجنة الذي هو مستقيم لا يعدلون عن الجنة إلى النار. ولا إلى غير النار سوى الجنة.
96 - قال: وقال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في قوله عز وجل " اهدنا الصراط المستقيم " قال: يقول: أرشدنا إلى الصراط المستقيم، ارشدنا للزوم الطريق المؤدى إلى محبتك، والمبلغ دينك، والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب، أو نأخذ بآرائنا فنهلك.
97 - وباسناده إلى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: حدثنى ثابت الثمالى عن سيد العابدين على بن الحسين عليهما السلام قال: نحن أبواب الله ونحن الصراط المستقيم.
98 - وباسناده إلى سعد بن طريف عن أبيجعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا على اذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط فلم يجز أحد الامن كان معه كتاب فيه براءة بولايتك.
99 - في اصول الكافى إلى ابى جعفر عليه السلام قال: اوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وآله " واستمسك بالذي أوحى اليك انك على صراط مستقيم "[sup]4[/sup] قال: انك على ولاية على وعلى عليه السلام هو الصراط المستقيم.
100 - على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن الماضى عليه السلام قال: قلت " افمن يمشى مكبا على وجهه أهدى أمن يمشى سويا على صراط مستقيم "[sup]5[/sup] قال، إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية على كمثل من يمشى على وجهه لا يهتدي لأمره وجعل من تبعه سويا على صراط مستقيم، و الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:33 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة الفاتحة | 7 |
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) |
101 - في كتاب معاني الأخبار بإسناده إلى جعفر بن محمد عليهما السلام قال قول الله عز وجل في الحمد: صراط الذين أنعمت عليهم يعنى محمدا وذريته صلوات الله عليهم.
102 - حدثنا محمد بن القاسم الاستر آبادى المفسر قال: حدثنى يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام في قول الله عز وجل: " صراط الذين انعمت عليهم " اى قولوا اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك، وهم الذين قال الله عز وجل: " ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا "[sup]1[/sup] وحكى هذا بعينه عن اميرالمؤمينن عليه السلام قال: ثم قال: ليس هؤلاء المنعم عليهم بالمال وصحة البدن وان كان كل هذا نعمة من الله ظاهرة، الا ترون ان هؤلاء قد يكونون كفارا أو فساقا فما ندبتم إلى ان تدعو بان ترشدوا إلى صراطهم وانما أمرتم بالدعاء بان ترشدوا إلى صراط الذين أنعم عليهم بالايمان بالله وتصديق رسوله و بالولاية لمحمد بن آله الطيبين، واصحابه الخيرين المنتجبين، وبالتقية الحسنة التى يسلم بها من شر اعداءالله، ومن الزيادة ثم آثام أعداءالله وكفرهم، بان تداريهم ولاتغريهم بأذاك وأذى المؤمنين، وبالمعرفة بحقوق الاخوان من المؤمنين.
103 - حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمى قال: حدثنا فرات بن ابراهيم، قال: حدثنى عبيد بن كثير، قال حدثنا محمد بن مروان، قال: حدثنا عبيد بن يحيى بن مهران العطار قال: حدثنا محمد بن الحسين عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قول الله عز وجل: صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: شيعة على عليه السلام الذين أنعمت عليهم بولاية على بن أبى طالب عليه السلام لم يغضب عليهم ولم يضلوا.
104 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى خيثمة الجعفى عن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله عز وجل، ونحن من نعمة الله على خلقه.
105 - في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام: وأما الغضب فهو منا اذا غضبنا تغيرت طبايعنا وترتعد أحيانا مفاصلنا، وحالت ألواننا، ثم نجئ من بعد ذلك بالعقوبات فسمى غضبا فهذا كلام الناس المعروف، والغضب شيئان أحدهما في القلب، وأما المعنى الذي هو في القلب فهو منفى عن الله جل جلاله، وكذلك رضاه وسخطه ورحمته على هذه الصفة
106 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابن عن حماد عن حريز عن أبى عبد الله عليه السلام انه قرأ " اهدنا الصراط المستقيم، صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " قال: المغضوب عليهم النصاب والضالين اليهود النصارى.
107 - وعنه عن ابن أبى عمير عن ابن اذينة عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله: " غير المغضوب عليهم وغير الضالين " قال: المغضوب عليهم: النصاب، والضالين: الشكاك الذين لا يعرفون الامام.
108 - فيمن لا يحضره الفقيه وفيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: " صراط الذين أنعمت عليهم " توكيد في السؤال والرغبة، وذكر لما تقدم من نعمه على أوليائه، ورغبة في مثل تلك النعم " غير المغضوب عليهم " استعاذة من أن يكون من المعاندين الكافرين المستخفين به وبأمره ونهيه " ولا الضالين " اعتصام من أن يكون من الذين ضلوا عن سبيله، من غير معرفة وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
109 - في مجمع البيان وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب إلى قوله، " غير المغضوب عليهم " اليهود " ولا الضالين " النصارى.
110 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي وروينا بالأسانيد المقدم ذكرها عن أبى الحسن العسكري عليه السلام أن أبا الحسن الرضا عليه السلام قال: ان من تجاوز بأمير المؤمنين عليه السلام العبودية فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين.
111 - في الاستبصار روى الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن معوية بن وهب قال: قلت لأبى عبد الله عليه السلام: أقول: آمين إذا قال الإمام: " غير المغضوب عليهم ولا الضالين "؟ قال: هم اليهود والنصارى[sup]2[/sup].
112 - في تهذيب الأحكام: محمد بن أحمد بن يحيى عن الحسين بن موسى الخشاب عن غياث بن كلوب عن اسحق بن عمار عن جعفر عن أبيه عليهما السلام ان رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اختلفا في صلوة رسول الله صلى الله عليه وآله، فكتبا إلى أبى بن كعب كم كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سكتة؟ فقال: كانت له سكتتان إذا فرغ من أم القرآن، وإذا فرغ من السورة.
113 - في الكافي على عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن جميل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: اذا كنت خلف امام فقرأ الحمد وفرغ من قراءتها فقل أنت: الحمد لله رب العالمين ولا تقل آمين.
114 - في عيون الأخبار في باب ذكر أخلاق الرضا عليه السلام ووصف عبادته: وكان إذا فرغ من الفاتحة قال: الحمد لله رب العالمين. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:33 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 0 - 5 |
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) |
4 - في كتاب معاني الأخبار بإسناده تلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: أما " الم " في أول البقرة، فمعناه أنا الله الملك.
5 - وبإسناده إلى أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: " الم " هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن، الذي يؤلفه النبي صلى الله عليه وآله والإمام، فإذا دعى به أجيب ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين قال: بيان لشيعتنا الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون قال: مما علمناهم يبثون[sup]1[/sup] ومما علمناهم من القرآن يتلون.
6 - وبإسناده إلى محمد بن قيس قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث إن حييا وأبا ياسرابنى اخطب ونفرا من يهود أهل نجران أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا له: أليس فيما تذكر فيما انزل الله عليك " الم " ؟ قال: بلى قالوا أتاك بها جبرائيل من عند الله ؟ قال: نعم، قالوا: لقد بعث أنبياء قبلك وما نعلم نبيا منهم أخبر ما مدة ملكه وما اجل أمته غيرك قال فأقبل حي بن اخطب على أصحابه فقال لهم: الألف واحد واللام ثلثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون سنة، فعجب أن يدخل[sup]2[/sup] في دين مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة: قال: ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له يا محمد هل مع هذا غيره ؟ قال: نعم قال فهاته، قال: (المص) قال: هذه أثقل وأطول (الألف) واحد، (واللام) ثلثون (والميم) أربعون (والصاد) تسعون، فهذه مائة وإحدى وستون سنة. ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: فهل مع هذا غيره ؟ قال: نعم، قال: هاته. قال، (الر) قال هذه أثقل وأطول، (الألف) واحد، و (اللام) ثلثون (والراء) مأتان، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: فهل مع هذا غيره قال: نعم، قال: هاته، قال (المر) قال هذه اثقل وأطول (الألف) واحد (واللام) ثلثون (والميم) أربعون، و (الراء) مائتان، ثم قال له: هل مع هذا غيره: قال: نعم، قالوا قد التبس علينا أمرك فما ندرى ما أعطيت ثم قاموا عنه، ثم قال أبو ياسر لحى أخيه ما يدريك:! لعل محمدا قد جمع له هذا كله واكثر منه، قال: فذكر أبو جعفر (ع) ان هذه الآيات أنزلت فيهم منه آيات محكمات هن ام الكتاب وأخر متشابهات[sup]3[/sup] قال: وهى تجرى في وجه آخر على غير تأويل حي وأبى ياسر وأصحابهما.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:34 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 0 - 5 |
تابع الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) |
7 - حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادى المعروف بابى الحسن الجرجانى المفسر رضوان الله عليه قال: حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد وأبو الحسن على بن محمد ابن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام انه قال، كذبت قريش واليهود بالقرآن وقالوا: (سحر مبين تقوله) فقال الله: (الم ذلك الكتاب) اى يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلناه عليك هو بالحروف المقطعة التي منها (ألف، لام، ميم) وهى بلغتكم وحروف هجائكم، فأتوا بمثله ان كنتم صادقين، واستعينوا على ذلك بساير شهدائكم، ثم بين انهم لايقدرون عليه بقوله: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن ياتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)[sup]1[/sup] ثم قال الله، (الم) هو القرآن الذي افتتح بألم هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسى فمن بعده من الأنبياء، فأخبروا بنى إسرائيل انى سأنزله عليك يا محمد كتابا عزيزا (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد) (لا ريب فيه) لاشك فيه لظهوره عندهم كما اخبرهم انبياؤهم ان محمدا ينزل عليه كتاب لا يمحوه الباطل، يقرئه هو وأمته على ساير أحوالهم هدى بيان من الضلالة للمتقين الذين يتقون الموبقات، ويتقون تسليط السفه على أنفسهم حتى إذا علموا ما يجب عليهم علمه عملوا بما يوجب لهم رضا ربهم قال: وقال الصادق عليه السلام: ثم الألف حرف من حروف، قولك الله، دل بالألف على قولك الله، ودل باللام على قول الملك العظيم القاهر للخلق أجمعين، ودل بالميم على انه المجيد المحمود في كل أفعاله وجعل هذا القول حجة على اليهود، وذلك ان الله لما بعث موسى بن عمران ثم من بعده من الأنبياء إلى بنى إسرائيل لم يكن فيهم قوم الااخذوا عليهم العهود والمواثيق ليؤمنن بمحمد العربي الأمي المبعوث بمكة الذي يهاجر إلى المدينة يأتى بكتاب الله بالحروف المقطعة افتتاح بعض سوره، يحفظه أمته فيقرؤنه قياما وقعودا ومشاة، وعلى كل الأحوال يسهل الله عز وجل حفظه عليهم، ويقرنون بمحمد صلى الله عليه وآله أخاه ووصيه على بن أبي طالب عليه السلام الآخذ عنه علومه التي علمها، والمتقلد عنه الأمانة التي قلدها، ومذلل كل من عاند محمدا بسيفه الباتر[sup]2[/sup] ويفحم كل من جادله وخاصم بدليله القاهر[sup]3[/sup] يقاتل عباد الله على تنزيل كتاب الله حتى يقودهم إلى قبوله طائعين وكارهين، ثم إذا صار محمد إلى رضوان الله عز وجل وارتد كثير ممن كان أعطاه ظاهر الإيمان، وحروفا تأويلاته وغيروا معانيه، ووضعوها على خلاف وجوهها، قاتلهم بعد ذلك على تأويله حتى يكون إبليس الغاوي لهم هو الخاسئ[sup]4[/sup] الذليل المطرود المغلول. قال: فلما بعث الله محمدا وأظهره بمكة، ثم سيره منها إلى المدينة وأظهره بها، ثم أنزل عليه الكتاب وجعل افتتاح سوره الكبرى بألم يعنى (الم ذلك الكتاب) وهو ذلك الكتاب الذي أخبرت الأنبياء السالفين، انى سأنزله عليك يا محمد (لا ريب فيه) فقد ظهر كما أخبرهم به أنبيائهم ان محمدا ينزل عليه كتاب مبارك لا يمحوه الباطل، يقرؤه هو وأمته على ساير أحوالهم ثم اليهود يحرفونه عن جهته، ويتأولونه على غير وجهه، ويتعاطون التوصل إلى علم ما قد طواه الله عنهم من حال آجال هذه الأمة، وكم مدة ملكهم، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة منهم فولى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام مخاطبتهم، فقال قائلهم: ان كان ما يقول محمد حقا لقد علمناكم قدر ملك أمته هو إحدى وسبعون سنة، (الألف) واحد، (واللام) ثلثون، (والميم) أربعون، فقال على عليه السلام: فما تصنعون (بالمص) وقد أنزلت عليه ؟ فقالوا: هذه إحدى وستون مأة سنة. قال: فماذا تصنعون (بالر) وقد أنزلت عليه ؟ فقالوا: هذه اكثر، هذه مائتان وإحدى وثلثون سنة فقال على عليه السلام: فما تصنعون بما انزل اليه (المر) ؟ قالوا: هذه مائتان وإحدى وسبعون سنة فقال على عليه السلام: فواحدة من هذه له او جميعها له ؟ فاختلط كلامهم، فبعضهم قال: له واحدة منها وبعضهم قال بل يجمع له كلها وذلك سبعمأة وأربع سنين، ثم يرجع الملك إلينا يعنى إلى اليهود، فقال على عليه السلام أكتاب من كتب الله عز وجل نطق بهذا أم آراؤكم دلتكم عليه فقال بعضهم كتاب الله نطق به وقال آخرون منهم بل آراؤنا دلت عليه، فقال على عليه السلام فأتوا بالكتاب من عند الله ينطق بما تقولون، فعجزوا عن ايراد ذلك، وقال للاخرين فدلونا على صواب هذا الرأي، فقالوا صواب رأينا دليله على ان هذا حساب الجمل، فقال على عليه السلام كيف دل على ما تقولون وليس في هذه الحروف الاما اقترحتم بلا بيان أرأيتم إن قيل لكم أن هذه الحروف ليست دالة على هذه المدة لملك امة محمد و لكنها دالة على ان [ عند ][sup]5[/sup] كل واحد منكم قد لعن بعدد هذا الحساب او ان عدد ذلك لكل واحد منكم ومنا بعدد هذا الحساب دراهم او دنانير أوان لعلى على كل واحد منكم دينا عدد ماله مثل هذا الحساب ؟ فقالوا: يا أبا الحسن ليس شئ مما ذكرته منصوصا عليه في (الم، والمص، والر والمر) فقال على عليه السلام ولا شئ مما ذكرتموه منصوصا عليه في (الم، والمص والر، والمر) فان بطل قولنا لما قلنا بطل قولك لما قلت، فقال خطيبهم ومنطيقهم[sup]6[/sup] لا تفرح يا على بأن عجزنا عن إقامة حجة على دعوانا فأي حجة لك في دعواك إلا أن تجعل عجزنا حجتك، فإذا مالنا حجة في ما نقول ولا لكم حجة فيما تقولون قال على عليه السلام لا سواء إن لنا حجة هي المعجزة الباهرة، ثم نادى جمال اليهود يا أيتها الجمال اشهدي لمحمد ولوصيه فتبادرت الجمال صدقت صدقت يا وصى محمد، وكذب هؤلاء اليهود، فقال على عليه السلام هؤلاء جنس من الشهود، يا ثياب اليهود التي عليهم اشهدي لمحمد ولوصيه فنطقت ثيابهم كلهم صدقت يا على نشهد ان محمدا صلى الله عليه وآله رسول الله حقا وانك يا على وصيه حقا، لم يثبت محمد قدما في مكرمة إلا وطيت على موضع قدمه بمثل مكرمته فأنتما شقيقان من أشرف أنوار الله، تميزتما اثنتين وأنتما في ألفضايل شريكان، إلا انه لانبى بعد محمد صلى الله عليه وآله فعند ذلك خرست اليهود وآمن بعض النظارة منهم برسول الله صلى الله عليه وآله، وغلب الشقاء على اليهود وساير النظارة الآخرين، فذلك ما قال الله تعالى (لا ريب فيه) انه كما قال محمد ووصى محمد عن قول محمد صلى الله عليه وآله عن قول رب العالمين، ثم قال (هدى) بيان وشفاء (للمتقين) من شيعة محمد صلى الله عليه وآله وعلى انهم اتقوا أنواع الكفر فتركوها، واتقوا الذنوب الموبقات فرفضوها، واتقوا إظهار أسرار الله تعالى وأسرار أزكياء عباده الأوصياء بعد محمد صلى الله عليه وآله فكتموها، واتقوا ستر العلوم عن أهلها المستحقين لها وفيهم نشروها. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:35 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 0 - 5 |
تابع الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) |
8 - في مجمع البيان اختلف العلماء في الحروف المعجمة المفتتح بها السور، فذهب بعضهم إلى انها من التشابهات التي استأثر الله بعلمها ولا يعلم تأويلها الا هو، وهذا هو المروى عن أئمتنا عليهم السلام وروى العامة عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي.
9 - وروى أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره مسندا إلى على بن موسى الرضا عليه السلام قال سئل جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن قوله (الم) فقال في الألف ست صفات من صفات الله عز وجل، (الابتداء) فان الله عز وجل ابتدأ جميع الخلق والألف ابتداء الحروف و (الاستواء) فهو عادل غير جائر، والألف مستوفى ذاته، و (لانفراد) فالله فرد والألف فرد و (اتصال الخلق بالله) والله لا يتصل بالخلق وكلهم يحتاجون إليه والله غنى عنهم، والألف كذلك لا يتصل بالحروف والحروف متصلة به وهو منقطع عن غيره، والله تعالى باين بجميع صفاته من خلقه، ومعناه (من الألفة) فكما أن الله عز وجل سبب ألفة الخلق فكذلك الألف عليه تألفت الحروف وهو سبب ألفتها.
10 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن يحيى بن أبى عمران عن يونس[sup]1[/sup] عن سعدان بن مسلم عن أبى بصير عن أبى عبد الله صلى الله عليه وآله قال: (الكتاب) على عليه السلام لاشك فيه (الذين يؤمنون بالغيب) قال، يصدقون بالبعث والنشور والوعد والوعيد.
11 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى عمر بن عبد العزيز عن غير واحد عن داود بن كثير الرقى عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) قال. من اقر بقيام القائم عليه السلام انه حق.
12 - وبإسناده إلى على ابن ابى حمزة عن يحيى بن ابى القاسم قال، سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل: (الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) فقال: المتقون شيعة على عليه السلام والغيب هو حجة الغايب، وشاهد ذلك قول الله: عز وجل و (يقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل انما الغيب لله فانتظروا انى معكم من المنتظرين)[sup]2[/sup] فاخبر عز وجل ان الآية هى الغيب، والغيب هو الحجة وتصديق ذلك قول الله عز وجل: (وجعلنا ابن مريم امه آية)[sup]3[/sup] يعنى حجة.
13 - في مجمع البيان: (يؤمنون بالغيب) قيل: بما غاب عن العباد علمه عن ابن مسعود وجماعة عن الصحابة، وهو أولى[sup]4[/sup] لعمومه، ويدخل فيه ما رواه أصحابنا عن زمان غيبة المهدى ووقت خروجه (ومما رزقناهم ينفقون) روى محمد بن مسلم عن الصادق عليه السلام أن معناه ومما علمنا هم يبثون. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:35 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 6 - 7 |
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) |
14 - في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبى عمرو الزبيرى عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت، أخبرنى عن وجوه الكفر في كتاب الله عز وجل ؟ قال: الكفر في كتاب الله على خمسة اوجه فمنها كفر الجحود، والجحود على وجهين: فالكفر بترك ما أمر الله وكفر البراءة وكفر النعم، فاما كفر الجحود فهو الجحود بالربية وهو قول من يقول: لا رب ولا جنة ولا نار، وهو قول صنفين من الزنادقة يقال لهم الدهرية، وهم الذين يقولون (وما يهلكنا الا الدهر)[sup]1[/sup] وهو دين وضعوه لانفسهم بالاستحسان منهم على غير تثبت منهم ولا تحقيق لشيئ مما يقولون، قال الله عز وجل: (ان هم الا يظنون)[sup]2[/sup] ان ذلك كما يقولون وقال، ان الذين كفرو اسواء عليهم. أءنذرتهم أم لم تنذرهم لايؤمنون يعنى بتوحيد الله فهذا أحد وجوه الكفر والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
15 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن بكر بن صالح عن أبى عمرو الزبيرى عن أبي عبد الله صلى الله عليه وآله قال: الكفر في كتاب الله على خمسة وجوه، فمنه كفر الجحود وهو على وجهين جحود بعلم، وجحود بغير علم فاما الذي جحودا بغير علم فهم الذين حكى الله عنهم في قوله، (وقالوا ما هى الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر ومالهم لذلك من علم ان هو الا يظنون) وقوله: (ان الذين كفروا سواء عليهم أءنذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون) فهؤلاء كفروا وجحدوا بغير علم، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
16 - في عيون الأخبار بإسناده إلى إبراهيم بن أبى محمود قال، سألت ابا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم قال، الختم هو الطبع على قلوب الكفار عقوبة على كفرهم، كما قال عز وجل (بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا)[sup]3[/sup]،
17 - في كتاب الاحتجاج للطبرسى ره بإسناده إلى أبى محمد العسكرى عليه السلام انه قال في قوله تعالى. ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم اى وسمها بسمة يعرفها من يشاء من ملائكته إذا نظروا اليها بأنهم الذين لا يؤمنون و (على سمعهم) كذلك سماة (وعلى أبصارهم غشاوة) وذلك انهم لما اعرضوا عن النظر فيما كلفوه، وقصروا فيما أريد منهم جهلوا مالزمهم من الإيمان فصاروا كمن على عينيه غطاء لايبصر ما أمامه، فان الله عز وجل يتعالى عن العبث وألفساد، وعن مطالبة العباد بما منعهم بالقهر منه، فلا يأمرهم بمغالبته، ولا بالمصير إلى ما قد صدهم بالقسر عنه ثم قال، (ولهم عذاب عظيم) يعنى في الاخرة العذاب المعد للكافرين، و في الدنيا ايضا لمن يريد ان يستصلحه بما ينزل به من عذاب الاستصلاح، لينبهه لطاعته أو من عذاب الاصطلام[sup]4[/sup] ليصبره إلى عدله وحكمته وروى أبو محمد الحسن العسكرى عليه السلام مثل ما قال هو في تأويل هذه الآية من المراد بالختم على قلوب الكفار عن الصادق عليه السلام بزيادة شرح لم نذكره مخافة التطويل لهذا الكتاب انتهى كلامه (ره). |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| |
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| |
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:36 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 16 - 17 |
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) | 25 - في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام[sup]1[/sup] قال: وقال الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وآله (قل لوان عندي ما تستعجلون به لقضى الامر بينى وبينكم)[sup]2[/sup] قال: لو انى امرت ان أعلمكم الذي أخفيتم في صدوركم من استعجالكم بموتى لتظلموا أهل بيتى من بعدى: فكان مثلكم كما قال الله عز وجل، كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ماحوله يقول: أضائت الأرض بنور محمد كما تضيئ الشمس، فضرب الله مثل محمد صلى الله عليه وآله الشمس، ومثل الوصى القمر، وهو قول الله عز وجل: (جعل الشمس ضياءا والقمر نورا)[sup]3[/sup] وقوله: (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذاهم مظلمون)[sup]4[/sup] وقوله عز وجل، ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون يعنى قبض محمد صلى الله عليه وآله و ظهرت الظلمة، فلم يبصروا فضل أهل بيته، والحديث طويل، أخذنا منه موضع الحاجة.
26 - في عيون الأخبار بإسناده إلى إبراهيم بن أبى محمود قال: سألت أبا الحسن الرضا الحسن عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: (وتركهم في ظلمات لايبصرون) فقال: ان الله تعالى لايوصف بالترك كما يوصف خلقه، ولكنه متى علم أنهم لايرجعون عن الكفر والضلالة منعهم المعاونة واللطف، وخلى بينهم وبين اختيارهم. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:37 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 18 |
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) |
27 - في روضة الكافي محمد بن يعقوب الكلينى قال حدثني على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن حفص المؤذن عن ابى عبد الله عليه السلام وعن محمد بن اسمعيل بن بزيع عن محمد بن سنان عن اسمعيل بن جابر عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال في رسالة طويلة إلى اصحابه فان زلق اللسان[sup]1[/sup] فيما يكره الله وفيما ينهى عنه مرداة[sup]2[/sup] للعبد عند الله ومقت من الله وصم وعمى وبكم يورثه الله اياه يوم القيامة فيصيروا كما قال الله صم بكم عمى فهم لايرجعون يعنى لاينطقون ولايؤذن لهم فيعتذرون. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:37 pm | |
| فسير نور الثقلين | سورة البقرة | 19 |
أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) | 28 - في مجمع البيان وقيل: الرعد هو ملك موكل بالسحاب يسبح، وهو المروى عن ائمتنا (ع).
29 - فيمن لايحضره ألفقيه وقال على عليه السلام[sup]1[/sup] الرعد صوت الملك، والبرق سوطه.
30 - وروى ان الرعد صوت ملك أكبر من الذباب واصغر من الزنبور..
31 - وسأل أبوبصير أبا عبد الله عن الرعد أى شئ يقول ؟ قال، انه بمنزلة الرجل يكون في الابل فيزجرها هاى هاى كهيئة ذلك، قال: قلت جعلت فداك فما حال البرق ؟ قال: تلك مخاريق الملائكة[sup]2[/sup] تضرب السحاب فتسوقه إلى الموضع الذي قضى الله عز وجل فيه المطر. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:38 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 20 |
يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) | قال عز من قائل، ان الله على كل شئ قدير.
32 - في كتاب التوحيد باسناد إلى أبى هاشم الجعفرى عن أبى جعفر الثانى عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: قولك ان الله قدير خبرت انه لا يعجزه شئ فنفيت بالكلمة العجز وجعلت العجز سواه.
33 - وبإسناده إلى أبى بصير وقال: سمعت أبا عبد الله يقول لم يزل الله عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم، والسمع ذاته ولا مسموع، والبصر ذاته ولا مبصر، والقدرة ذاته ولا مقدور فلما أحدث الاشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم، والسمع على المسموع، والبصر على المبصر، والقدرة على المقدور.
34 - وبإسناده إلى محمد بن أبى اسحاق الخفاف قال: حدثني عدة من اصحابنا ان عبد الله الديصانى اتى هشام بن الحكم فقال له: ألك رب ؟ فقال: بلى قال قادر قال نعم قادر قاهر قال يقدران يدخل الدنيا كلها في البيضة لا تكبر البيضة ولا تصغر الدنيا ؟ فقال هشام. النظرة، فقال له. قد أنظرتك حولا، ثم خرج عنه فركب هشام إلى أبى عبد الله عليه السلام فاستأذن (ع) عليه فاذن له، فقال له. يا ابن رسول الله أتانى عبد الله الديصانى بمسألة ليس المعول فيها الاعلى الله وعليك، فقال له أبو عبد الله عليه السلام. عماذا سألك ؟ فقال: قال لى كيت وكيت فقال أبو عبد الله عليه السلام. يا هشام كم حواسك ؟ قال خمس قال: أيها أصغر ؟ قال: الناظر، قال: وكم قدر الناظر قال مثل العدسة أو أقل منها، فقال له. يا هشام فانظر أمامك وفوقك وأخبرنى بما ترى، فقال: أرى سماء وارضا ودرا وقصورا وترابا وجبالا وأنهارا، فقال له أبو عبد الله عليه السلام. ان الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة او أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة لا تصغر الدنيا ولا تكبر البيضة، فانكب هشام عليه وقبل يديه ورأسه ورجليه وقال. حسبى يا ابن رسول الله، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
35 - وبإسناده إلى ابن أبى عمير عمن ذكره عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ابن إبليس قال لعيس ابن مريم عليه السلام. أيقدر ربك على أن يدخل الأرض بيضة لا تصغر الأرض ولاتكبر البيضة ؟ فقال عيسى عليه السلام. ويلك ان الله تعالى لا يوصف بعجز، ومن أقدر ممن يلطف الأرض ويعظم البيضة.
36 - وبإسناده إلى عمرو بن اذينة عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قيل لأمير المؤمنين عليه السلام. هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غيران تصغير الدنيا أو تكبر البيضة ؟ قال: ان الله تبارك وتعالى لا ينسب إلى العجز والذى سألتنى لايكون،
37 - وبإسناده إلى أبان بن عثمان عن أبى عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلى امير - المؤمنين عليه السلام فقال أيقدر الله أن يدخل الأرض في بيضة ول اتصغر الأرض ولا تكبر البيضة ؟ فقال له ويلك ان الله لا يوصف بالعجز ومن أقدر ممن يلطف الأرض ويعظم البيضة.
38 - وبإسناده إلى أحمد بن محمد بن أبى نصر قال جاء رجل إلى الرضا عليه السلام فقال له هل يقدر ربك أن يجعل السماوات والارض وما بينهما في بيضة ؟ فقال: نعم، وفى أصغر من البيضة قد جعلها في عينك وهو اقل من البيضة، لانك إذا فتحتها عاينت السماء والارض وما بينهما، فلو شاء لاعماك عنها. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:38 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 21 |
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) | قال عز من قائل: يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم (الآية).
39 - في عيون الأخبار فيما ذكره الفضل بن شاذان من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: فان قال، فلم يعبدوه ؟[sup]1[/sup] (قيل). لئلا يكونوا ناسين لذكره ولا تاركين لادبه، ولا لاهين عن أمره ونهيه، إذا كان فيه صلاحهم وقوامهم، فلو تركوا بغير تعبد لطال عليهم عليهم الامد فقست قلوبهم.
40 - في كتاب التوحيد خطبة للرضا عليه السلام يقول فيها. أول عبادة الله معرفته، وأصل معرفة الله توحيده، ونظام توحيد الله نفى الصفات عنه، بشهادة العقول ان كل صفة وموصوف مخلوق وشهادة كل مخلوق ان له خالقا ليس بصفة ولا موصوف، وشهادة كل صفة وموصوف بالاقتران بالحدث، وشهادة الحدث بالامتناع من الازل الممتنع من الحدث.
41 - في أصول الكافي - على بن إبراهيم عن العباس بن معروف عن عبد الرحمن بن أبى نجران قال: كتبت إلى أبى جعفر عليه السلام - أو قلت له -: جعلنى الله فداك نعبد الرحمن الرحيم الواحد الاحد الصمد ؟ قال. فقال: ان من عبد الاسم دون المسمى بالاسماء فقد أشرك وكفر وجحد ولم يعبد شيئا، بل اعبد الله الواحد الاحد الصمد المسمى بهذه الاسماء دون الاسماء، ان الاسماء صفات وصف بها نفسه تعالى.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:38 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 21 |
تابع يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) |
42 - عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن محمد بن أبى نصر، عن بعض رجاله عن أبى عبد الله عليه السلام قال: أفضل العبادة ادمان التفكر في الله وفى قدرته.
43 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم، انما العبادة التفكر في أمر الله عز وجل.
44 - وبإسناده إلى الفضيل بن يسار قال: قال أبو جعفر عليه السلام. ان اشد العبادة الورع.
45 - وبإسناده إلى على بن الحسين عليه السلام قال: من عمل بما افترض الله عليه فهو من أعبد الناس.
46 - على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن جميل عن هارون بن خارجة عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العبادة ثلثة، قوم عبدوا الله عز وجل خوفا فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب فتلك عبادة الاجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له فتلك عبادة الاحرار، وهى أفضل العبادة.
47 - في كتاب معانى الأخبار بإسناده إلى اسمعيل بن مسلم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العبادة سبعون جزءا أفضلها جزءا طلب الحلال.
48 - في عيون الأخبار بإسناده إلى الرضا عليه السلام انه قال: النظر إلى ذريتنا عبادة، فقيل له: يابن رسول الله النظر إلى الائمة منكم عبادة أو النظر إلى جميع ذرية النبى صلى الله عليه وآله ؟ قال: بل النظر إلى جميع ذرية النبى صلى الله عليه وآله عبادة ما لم يفارقوا منهاجه، ولم يتلوثوا بالمعاصى.
49 - في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ما عبد الله بشئ افضل من الصمت والمشى إلى بيته.
50 - عن على بن الحسين عليهما السلام انه قال: لا عبادة الا بتفقه.
51 - وفيما اوصى به النبى عليا عليهما السلام: يا على من اتى بما افترض الله عليه فهو من اعبد الناس. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:39 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 22 |
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22) |
52 - في عيون الأخبار حدثنا محمد بن القاسم المفسر قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على عن أبيه على بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن الحسين عليهم السلام في قول الله عز وجل الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناءا قال: جعلها ملائمة بطبائعكم موافقة لأجسادكم ولم يجعلها شديدة الحماء والحرارة فتحرقكم، ولا شديدة البرودة فتجمدكم ولا شديد طيب الريح فتصدع هاماتكم ولا شديد النتن فتعطيكم، و لا شديدة اللين كالماء فتغرقكم، ولا شديدة الصلابة فتمتنع عليكم في دوركم وأبنيتكم وقبور موتاكم، ولكنه عز وجل جعل فيها من المتانة ما تنتفعون به، وتتما سكون و تتماسك عليها أبدانكم وبنيانكم، وجعل فيها ما تنقاد به لدوركم وقبوركم وكثير من منافعكم، فلذلك جعل الأرض فراشا لكم، ثم قال عز وجل، (والسماء بناءا) سقفا من فوقكم محفوظا يدير فيها شمسها وقمرها ونجومها لمنافعكم، ثم قال عز وجل: وانزل من السماء ماءا يعنى المطر ينزله من أعلى ليبلغ قلل جبالكم وتلالكم وهضابكم وأوهادكم[sup]1[/sup] ثم فرقه رذاذا ووابلا وهطلا[sup]2[/sup] لتنشفه ارضوكم، ولم يجعل ذلك المطر نازلا عليكم قطعة واحدة فيفسد ارضيكم واشجاركم وزروعكم وثماركم، ثم قال عز وجل: فاخرج به من الثمرات رزقا يعنى مما يخرجه من الأرض رزقا لكم فلا تجعلوالله اندادا اى أشباها وامثالا من الأصنام التي لا تعقل ولا تسمع ولا تبصر ولا تقدر على شئ، وانتم تعلمون انها لاتقدر على شئ من هذه النعم الجليلة التي أنعمها عليكم ربكم تبارك وتعالى.
53 - في كتاب علل الشرائع بإسناده إلى مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال كان على عليه السلام يقوم في المطر أول مطر يمطر حتى يبتل رأسه ولحيته و ثيابه، فيقال له: يا أمير المؤمنين الكن الكن[sup]3[/sup] فيقول: ان هذا ماء قريب العهد بالعرش ثم انشأ يحدث فقال: ان تحت العرش بحرا فيه ماينبت به أرزاق الحيوانات، فاذا أراد الله عز وجل ان ينبت ما يشاء لهم رحمة منه اوحى الله عز وجل فمطر منه ماشاء من سماء إلى سماء، حتى يصير إلى سماء الدنيا، فيلقيه إلى السحاب، والسحاب بمنزلة الغربال، ثم يوحى الله عز وجل إلى السحاب اطحنيه واذيبه ذوبان الملح في الماء، ثم انطلقى به إلى موضع كذا عباب او غير عباب[sup]4[/sup] فتقطر عليهم على النحو الذي يأمره الله فليس من قطرة تقطر الا ومعها ملك يضعها موضعها، ولم تنزل من السماء قطرة من مطر إلا بقدر معدود و وزن معلوم، الا ما كان يوم الطوفان على عهد، نوح فانه نزل منها منهمر[sup]5[/sup] بلا عدد ولاوزر
54 - في نهج البلاغة فسبحان من أمسكها بعد موجان مياهها، واجمدها بعد رطوبة اكنافها، فجعلها لخلقه مهادا، وبسطها لهم فراشا فوق بحر لجى[sup]6[/sup] راكد لايجرى، و قائم لايسرى. تكركره الرياح العواصف[sup]7[/sup] وتمخضه الغمام الذوارف[sup]8[/sup] ان في ذلك لعبرة لمن يخشى. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:40 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 23 |
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (23) |
55 - في أصول الكافي بإسناده إلى جابر قال نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا: وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي (ع) فأتوا بسورة من مثله.
56 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام. وحروف العبد ثلثة العين، والباء، والدال، فالعين علمه بالله تعالى، والباء بونه عما سواه، والدال دنوه من الله بلا كيف ولا حجاب.
57 - في عيون الأخبار حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضى الله عنه قال. حدثنا الحسين بن محمدا بن عامر قال حدثنا أبو عبد الله السيارى عن ابى يعقوب البغدادى قال قال ابن السكيت لابى الحسن الرضا عليه السلام. لماذا بعث الله تعالى موسى بن عمران بيده البيضاء والعصاء[sup]1[/sup] وآلة السحر - وبعث عيسى بالطب وبعث محمدا صلى الله عليه وآله بالكلام والخطب ؟ فقال له أبو الحسن عليه السلام ان الله تعالى لما بعث موسى عليه السلام كان الاغلب على اهل عصره السحر فاتاهم من عند الله تعالى بما لم يكن [ من ] عند القوم وفى وسعهم مثله، وبما ابطل به سحرهم واثبت به الحجة عليهم، وان الله تعالى بعث عيسى عليه السلام في وقت ظهرت فيه الزمانات[sup]2[/sup] واحتاج الناس إلى الطب فاتاهم من عند الله بمالم يكن عندهم مثله، وبما احيى لهم الموتى وأبرء الأكمه والأبرص باذن الله، واثبت به الحجة عليهم، وان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله في وقت كان الاغلب على اهل عصره الخطب والكلام واظنه قال والشعر فاتاهم من كتاب الله عز وجل ومواعظه وأحكامه ما ابطل به قولهم، واثبت به الحجة عليهم فقال ابن السكيت: تا الله ما رأيت مثلك اليوم ؟ قط فما الحجة على الخلق اليوم فقال عليه السلام العقل تعرف به الصادق على الله فتصدقه، والكاذب على الله فتكذبه فقال له ابن السكيت وهذا والله الجواب. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:40 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 24 |
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) | 58 - في كتاب الاحتجاج للطبرسى (ره) وروى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام ولقد مررنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بجبل واذا الدموع تخرج من بعضه، فقال له ما يبكيك ياجبل ؟ فقال يا رسول الله كان المسيح مربى وهو يخوف الناس بنار وقودها الناس والحجارة، فأنا أخاف ان أكون من تلك الحجارة، قال: لاتخف تلك الحجارة الكبريت فقر الجبل وسكن وهد أو اجاب |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:41 pm | |
| وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)
59 - في تفسير على بن إبراهيم وقوله: كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل واتوا به متشابها قال: يؤتون من فاكهة واحدة على ألوان متشابهة.
60 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى يزيد بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه قال: فلم سميت الجنة جنة ؟ قال. لانها جنينة[sup]1[/sup] خيرة نقية، وعند الله تعالى ذكره مرضية
قال عزمن قائل. وهم فيها خالدون.
61 - في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقرى عن احمد بن يونس عن أبى هاشم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام. انما خلد أهل النار في النار لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا وانما خلد اهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها ان يطيعوا الله، بدا فبا لنيات خلد هؤلاء وهؤلاء، ثم تلا قوله تعالى (قل كل يعمل على شاكلته)[sup]2[/sup] قال. على نيته.
62 - تفسير على بن إبراهيم حديث طويل عند قوله تعالى، (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا)[sup]3[/sup] يذكر عليه السلام فيه أحوال المتقين بعد دخولهم الجنة وفيه ثم يرجعون إلى عين اخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون منها فهى عين الحيوة فلا يموتون ابدا،
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:41 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 26 |
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26) |
63 - وفيه وأما قوله، ان الله لا يستحيى ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا فانه قال الصادق عليه السلام ان هذا القول من الله رد على من زعم ان الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عز وجل: (ان الله لا يستحيى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها).
64 - قال: وحدثني أبى عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبى عبد الله عليه السلام. ان هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام فالبعوضة أمير المؤمنين عليه السلام وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله، والدليل على ذلك قوله: (فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم) يعنى أمير المؤمنين عليه السلام كما اخذ رسول الله صلى الله عليه وآله الميثاق عليهم له (وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فرد الله عليهم فقال: (وما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه في على ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل يعنى من صله أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون).
65 - في مجمع البيان روى عن الصادق عليه السلام انه قال، إنما ضرب الله المثل بالبعوضة لان البعوضة على صغر حجمها خلق الله فيها جميع ما خلق في الفيل مع كبره وزيادة عضوين آخرين فأراد الله سبحانه أن ينبه بذلك المؤمنين على لطف خلقه وعجيب صنعه. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:41 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 27 |
الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) |
66 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن بعض أصحابه عن محمد بن مسلم أو أبى حمزة عن أبى عبد الله عن أبيه عليه السلام قال: قال لى على بن الحسين عليه السلام، يا بنى إياك ومصاحبة القاطع لرحمه فانى وجدته ملعونا في كتاب الله عز وجل في ثلث مواضع قال في البقرة: الذين ينقضون عهدالله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به ان يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:42 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 28 - 29 |
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) |
67 - في عيون لاخبار حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر رضى الله عنه قال: حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على عن أبيه على بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه الرضا على بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين ابن على عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عز وجل: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسويهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم قال: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا لتعتبروا به ولتتوصلوا به إلى رضوانه، ولتتوقوا به من عذاب نيرانه، (ثم استوى إلى السماء) أخذ في خلقها واتقانها (فسويهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم) ولعلمه بكل شئ علم المصالح فخلق لكم كلما في الأرض لمصالحكم يا بنى آدم.
68 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى محمد بن يعقوب عن على بن محمد بإسناده رفعه قال: قال على عليه السلام لبعض اليهود: وقد سأله عن مسائل وسميت السماء سماء لانها وسم الماء يعنى معدن الماء والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
69 - في تفسير على بن إبراهيم حديث طويل عن الحسين بن على بن ابى طالب عليهما السلام وفيه يقول عليه السلام وقد ذكر صخرة بيت المقدس ومنها استوى ربنا إلى السماء أى استولى على السماء والملائكة.
70 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: ثم انشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبها، وأدام مربها، وأعصف مجريها وأبعد منشاها، فامرها بتصفيق الماء الزخار، واثارة موج البحار، فمخضته مخض السقا وعصفت به عصفها بالفضاء ترد أوله على آخره. وساجيه على مائره، حتى عب عبابه ورمى بالزبد ركامه فرفعه في هواء منفتق، وجو منفهق فسوى منه سبع سماوات جعل سفلاهن موجا مكفوفا، وعلياهن سقفا محفوظا وسمكا مرفوعا[sup]1[/sup]
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:43 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 28 - 29 |
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) |
67 - في عيون لاخبار حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر رضى الله عنه قال: حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على عن أبيه على بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه الرضا على بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين ابن على عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عز وجل: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسويهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم قال: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا لتعتبروا به ولتتوصلوا به إلى رضوانه، ولتتوقوا به من عذاب نيرانه، (ثم استوى إلى السماء) أخذ في خلقها واتقانها (فسويهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم) ولعلمه بكل شئ علم المصالح فخلق لكم كلما في الأرض لمصالحكم يا بنى آدم.
68 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى محمد بن يعقوب عن على بن محمد بإسناده رفعه قال: قال على عليه السلام لبعض اليهود: وقد سأله عن مسائل وسميت السماء سماء لانها وسم الماء يعنى معدن الماء والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
69 - في تفسير على بن إبراهيم حديث طويل عن الحسين بن على بن ابى طالب عليهما السلام وفيه يقول عليه السلام وقد ذكر صخرة بيت المقدس ومنها استوى ربنا إلى السماء أى استولى على السماء والملائكة.
70 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: ثم انشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبها، وأدام مربها، وأعصف مجريها وأبعد منشاها، فامرها بتصفيق الماء الزخار، واثارة موج البحار، فمخضته مخض السقا وعصفت به عصفها بالفضاء ترد أوله على آخره. وساجيه على مائره، حتى عب عبابه ورمى بالزبد ركامه فرفعه في هواء منفتق، وجو منفهق فسوى منه سبع سماوات جعل سفلاهن موجا مكفوفا، وعلياهن سقفا محفوظا وسمكا مرفوعا[sup]1[/sup]
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:44 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 28 - 29 |
تابع كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) |
71 - في عيون الأخبار حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن على بن عبد الله البصرى بايلاق قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائى قال: حدثنا أبى قال: حدثنا على بن موسى الرضا عليه السلام قال: حدثني أبى موسى بن جعفر قال: حدثنا أبى جعفر بن محمد قال: حدثنا أبى محمد بن على قال: حدثنا أبى على بن الحسين قال: حدثنا ابن الحسين بن على عليهم السلام، قال: كان على بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في مسجد الجامع اذ قام اليه رجل من اهل الشام فقال يا أمير المؤمنين انى اسئلك عن اشياء فقال سل تفقها ولاتسئل تعنتا[sup]1[/sup] فأحدق الناس بأبصارهم فقال: أخبرنى عن أول ما خلق الله تبارك وتعالى ؟ فقال: خلق النور، قال: فمم خلقت السموات قال من بخار الماء، قال: فمم خلقت الأرض ؟ قال: من زبد الماء، قال: فمم خلقت الجبال ؟ قال: من الامواج، قال: فلم سميت مكة ام القرى ؟ قال لان الأرض دحيت من تحتها، وسأله عن السماء الدنيا مما هى ؟ قال من موج مكفوف وسأله عن طول الشمس والقمر وعرضهما ؟ قال تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ، وسأله كم طول الكوكب وعرضه ؟ قال اثنا عشر فرسخا في اثنا عشر فرسخا، وسأله عن ألوان السماوات السبع وأسمائها ؟ فقال له: اسم سماء الدنيا رفيع وهى من ماء ودخان، واسم سماء الثانية قيذوم وهى على لون النحاس، والسماء الثالثة اسمها الماروم وهى على لون الشبه، والسماء الرابعة اسمها ارفلون وهى على لون ألفضة، والسماء الخامسة اسمها هيعون وهى على لون الذهب، والسماء السادسة اسمها عروس وهى من ياقوتة خضراء، والسماء السابعة اسمها عجماء وهى درة بيضاء، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:45 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 30 |
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30) | 72 - في نهج البلاغة فلما أمهد أرضه وأنفذ أمره اختار آدم عليه السلام خيرة من خلقه وجعله اول جبلته.
73 - في عيون الأخبار حدثنا أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن اسحق رضى الله عنه قال حدثنا أبو سعيد النسوى قال حدثني إبراهيم بن محمد بن هارون قال حدثنا أحمد بن ألفضل البلخى قال حدثني خالى يحيى بن سعيد البلخى عن على بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن على عليه السلام قال: بينما أنا امشى مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم في بعض طرقات المدينة اذ لقينا شيخ طوال كث اللحية بعيد مابين المنكبين، فسلم على النبى صلى الله عليه وآله ورحب به ثم التفت إلى فقال: السلام عليك يا رابع الخلفاء ورحمة الله وبركاته، اليس كذلك هو يا رسوا الله ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: بلى ثم مضى فقلت: يا رسول الله ماهذا الذي قال لى هذا الشيخ وتصديقك له ؟ قال: أنت كذلك والحمد لله، ان الله عز وجل قال في كتابه: انى جاعل في الأرض خليفة والخليفة المجعول فيها آدم عليه السلام، وقال عز وجل: (يا داود انا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق) فهو الثانى، وقال عز وجل حكاية عن موسى حين قال لهارون عليه السلام: (اخلفنى في قومى واصلح) فهو هارون إذا استخلفه موسى عليه السلام في قومه وهو الثالث، وقال عز وجل (واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر وكنت انت المبلغ عن الله عز وجل وعن رسوله، وانت وصيى ووزيرى وقاضى دينى والمؤدى عنى، وانت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبى بعدى، فانت رابع الخلفاء كما سلم عليك الشيخ، اولاتدرى من هو ؟ قلت: لاقال: ذاك أخوك الخضر عليه السلام فاعلم.
74 - وفيه في باب ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل: وعلة الطواف بالبيت ان الله عز وجل قال للملائكة: انى جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء فردوا على الله عز وجل هذا الجواب فندموا، فلاذوا بالعرش فاستغفروا، فأحب الله عز وجل ان يتعبد بمثل ذلك العباد، فوضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش يسمى الضراح، ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمى المعمور بحذاء الضراح، ثم وضع هذا البيت بحذاء البيت المعمور. ثم أمر آدم عليه السلام فطاف به، فتاب الله عز وجل عليه فجرى ذلك في ولده إلى يوم القيامة.
75 - في كتاب الخصال عن أبى لبابة بن عبد المنذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان يوم الجمعة سيد الأيام وأعظم عند الله تعالى من يوم الأضحى ويوم الفطر، فيه خمس خصال: خلق الله فيه آدم عليه السلام، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض. وفيه توفى الله آدم عليه السلام
76 - في أصول الكافي بإسناده إلى محمد بن اسحق بن عمار قال: قلت لابى الحسن الاول عليه السلام: ألا تدلنى على من آخذ عنه ديني ؟ فقال: هذا على ان أبى أخذ بيدى فأدخلنى إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا بنى ان الله عز وجل قال: (انى جاعل في الأرض خليفة) وان الله عز وجل إذا قال قولا وفى به.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:46 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 30 |
تابع وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30) |
77 - في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبى عباد عمران ابن عطية عن أبى عبد الله عليه السلام) قال: بينا أبى عليه السلام وانا في الطواف اذ أقبل رجل شرجب من الرجال فقلت: وما الشرجب أصلحك الله قال: الطويل، فقال: السلام عليكم وأدخل رأسه بينى وبين أبى قال: فالتفت اليه أبى وانا فرددنا عليه السلام ثم قال: اسئلك رحمك الله فقال له ابى نقضى طوافنا ثم تسئلنى فلما قضى ابى الطواف دخلنا الحجر فصلينا الركعات ثم التفت فقال، أين الرجل يا بنى ؟ فاذا هووراه قد صلى، فقال: ممن الرجل ؟ قال: من أهل الشام قال ومن اى اهل الشام ؟ فقال: ممن يسكن بيت المقدس، فقال: قرأت الكتابين[sup]1[/sup] قال: نعم قال. سل عما بدالك. فقال: اسئلك عن بدو هذا البيت ؟ وعن قوله: (ن والقلم وما يسطرون) وعن قوله: (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم)[sup]2[/sup] فقال: يا أخا أهل الشام اسمع حديثنا ولاتكذب علينا فان من كذب علينا في شئ فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ومن كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله فقد كذب على الله، ومن كذب على الله عذبه الله عز وجل. أما بدو هذا البيت فان الله تبارك وتعالى قال للملائكة. (انى جاعل في الأرض خليفة) فردت الملائكة على الله تعالى، فقالت: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) فأعرض عنها فرأت ان ذلك من سخطه فلاذت بعرشه، فأمر الله ملكا من الملائكة أن يجعل له بيتا في السماء السادسة يسمى الضراح، بازاء عرشه، فصيره لاهل السماء [ يطوفون به ] يطوف به سبعون ألف ملك في كل يوم لا يعودون ويستغفرون فلما ان هبط آدم إلى السماء الدنيا أمره بمرمة هذا البيت وهو بازاء ذلك، فصيره لآدم وذريته كما صير ذلك لأهل السماء، قال: صدقت يا بن رسول الله.
78 - على ابن إبراهيم عن أبيه عن احمد بن محمد ابن أبى نصروا بن محبوب جميعا عن المفضل بن صالح عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول كنت مع أبى في الحجر فبينما هو قائم يصلى اذ أتاه رجل فجلس اليه فلما انصرف سلم عليه ثم قال: انى اسئلك عن ثلثة اشياء لايعلمها الا انت ورجل آخر، قال ما هى قال: أخبرنى أى شى كان سبب الطواف بهذا البيت ؟ فقال. ان الله تعالى لما أمر الملائكة ان يسجد والادم فردوا عليه فقالوا : اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال الله عز وجل: انى اعلم مالا تعملون فغصب عليهم ثم سألوه التوبة فأمرهم ان يطوفوا بالضراح وهو البيت المعمور ومكثوا يطوفون به سبع سنين ويستغفرون الله تعالى مما قالوا ثم تاب عليهم من بعد ذلك ورضى عنهم. فهذا كان اصل الطواف ثم جعل الله البيت الحرام حذو الضراح توبة لمن اذنب من بنى آدم و طهورا لهم، فقال صدقت.
79 - في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن احمد بن محمد بن أبى نصر عن الحسين بن موسى[sup]3[/sup] عن زرارة قال: دخلت على أبى جعفر عليه السلام فسألنى ما عندك من أحاديث الشيعة ؟ قلت: ان عندى منها شيئا كثيرا قد هممت ان أوقد لها نارا ثم أحرقها، قال ولم ؟ هات ما أنكرت منها فخطر على بالى الادمون فقال لى ما كان علم الملائكة حيث قالت. (اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء).
80 - في كتاب علل الشرايع حدثنا محمد بن الحسن قال، حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عمر وبن ابى المقدام عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام ان الله تبارك وتعالى لما أحب أن يخلق خلقا بيده وذلك بعد مضى الجن والنسناس في الأرض سبعة الاف سنة، قال، ولما كان من شأنه أن يخلق آدم عليه السلام للذى أزاد من التدبير والتقدير لما هو مكونه في السموات والارض وعلمه لما اراد من ذلك كله كشط عن اطباق السموات[sup]4[/sup] ثم قال للملائكة: انظروا إلى اهل الأرض من خلقى من الجن والنسناس، فلما رأوا ما يعملون فيها من المعاصي وسفك الدماء والفساد في الأرض بغير الحق عظم ذلك عليهم، وغضبوا الله واسفوا على اهل الأرض ولم يملكوا غضبهم ان قالوا يا رب انت العزيز القادر الجبار القاهر العظيم الشأن، وهذا خلقك الضعيف الذليل في أرضك يتقلبون في قبضتك، ويعيشون برزقك ويستمتعون بعافيتك، وهم يعصونك بمثل هذه الذنوب العظام لاتأسف ولاتغضب ولاتنتقم لنفسك لما تسمع منهم وترى، وقد عظم ذلك علينا واكبرناه فيك، فلما سمع الله ذلك من الملئكه (قال انى جاعل في الأرض خليفة) لى عليهم فيكون حجة لى عليهم في ارضى على خلقى، فقالت الملائكة سبحانك (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) قالوا: فاجعله منافانا لانفسد في الأرض ولانسفك الدماء، قال الله جل جلاله : يا ملكئتى انى اعلم مالاتعلمون انى اريد أن أخلق خلقا بيدى اجعل ذريته أنبياء مرسلين وعبادا صالحين وائمة مهتدين اجعلهم خلفائى على خلقى في ارضى ينهونهم عن المعاصى وينذرونهم عذابى، ويهدونهم إلى طاعتى، ويسلكون بهم إلى طريق سبيلى واجعلهم حجة لى عذرا أو نذرا وابين النسناس[sup]5[/sup] من ارضى فاطهرها منهم وانقل مردة الجن العصاة عن بريتى وخلقى وخيرتى واسكنهم في الهواء وفى اقطار الارض الايجارون نسل خلقى : واجعل بين الجن وبين خلقى حجابا، ولايرى نسل خلقى الجن ولا يوانسوهم ولا يخالطونهم ولا يجالسونهم فمن عصانى من نسل خلقى الذين اصطفيتهم لنفسى اسكنتهم مساكن العصاة واوردتهم مواردهم ولا ابالى، فقالت الملئكة : يا ربنا افعل ما شئت لاعلم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم وتمام الحديث متصلا بهذا مذكور في الحجر عند قوله تعالى : (انى خالق بشرا من صلصال من حمأمسنون)
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:46 pm | |
| فسير نور الثقلين | سورة البقرة | 30 |
تابع وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30) |
81 - وبإسناده إلى يحيى بن ابى العلا الرازى عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام وقد سأله رجل فقال: واخبرنى عن هذا البيت كيف صار فريضة على الخلق أن يأتوه قال: فالتفت أبو عبد الله عليه السلام اليه وقال: ماسالنى عن مسئلتك قط أحد قبلك، ان الله عز وجل لما قال للملائكة. (انى جاعل في الأرض خليفة) ضجت الملائكة من ذلك وقالوا يا رب ان كنت لابد جاعلا في ارضك خليفة فاجعله منا من يعمل في خلقك بطاعتك فرد، عليهم (انى اعلم مالا تعلمون) فظنت الملائكة ان ذلك سخط من الله عز وجل عليهم. فلاذوا بالعرش يطوفون به، فأمر الله عز وجل لهم ببيت من مرمر سقفه ياقوتة حمراء وأساطينه الزبرجد يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يدخلونه بعد ذلك إلى يوم الوقت المعلوم.
82 - وبإسناده إلى على بن حديد عن ابن أبى عمير عن بعض أصحابنا عن احدهما عليه السلام انه سئل عن ابتداء الطواف ؟ فقال: ان الله تبارك وتعالى لما أراد خلق آدم عليه السلام قال للملائكة: (انى جاعل في الأرض خليفة) فقال ملكان من الملائكة: (اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) فوقعت الحجب فيما بينهما وبين الله عز وجل، وكان تبارك وتعالى نوره ظاهر للملائكة، فلما وقعت الحجب بينه وبينهما علما. أنه قد سخط قولهما، فقالا للملائكة: ما حليتنا وما وجه توبتنا ؟ فقالوا: ما نعرف لكما من التوبة الا أن تلوذا بالعرش، قال: فلاذا بالعرش حتى أنزل الله عز وجل توبتهما، ورفعت الحجب فيما بينه وبينهما، وأحب الله تبارك وتعالى أن يعبد بتلك العبادة، فخلق الله تعالى البيت في الأرض وجعل على العباد الطواف حوله، وخلق البيت المعمور في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون اليه إلى يوم القيامة.
83 - وبإسناده إلى أبى حمزة الثمالى عن على قال: قلت لابى عبد الله[sup]1[/sup] لم صار الطواف سبعة أشواط ؟ قال: لان الله تبارك وتعالى قال للملائكة: (انى جاعل في الأرض خليفة) فردوا على الله تبارك وتعالى، (وقالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) قال الله: (انى اعلم مالاتعلمون) وكان لايحجبهم عن نوره، فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام، فلاذوا بالعرش سبعة آلاف سنة فرحمهم وتاب عليهم وجعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة، وجعله مثابة ووضع البيت الحرام تحت البيت المعمور، فجعله مثابة للناس وأمنا، فصار الطواف سبعة أشواط واجبا على العباد لكل ألف سنة شوطا واحدا.
84 - في عيون الأخبار بإسناده إلى الحسين بن بشار عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته أيعلم الله الشئ الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون ؟ فقال: ان الله هو العالم بالاشياء قبل كون الاشياء، قال عز وجل: (انا كنا نستنسخ ما كنتم تعلمون)[sup]2[/sup] وقال لاهل النار: (ولوردوا لعادوا لمانهوا عنه وانهم لكاذبون)[sup]3[/sup] فقد علم عز وجل انه وتعالى نوره ظاهر للملائكة، فلما وقعت الحجب بينه وبينهما علما. أنه قد سخط قولهما، فقالا للملائكة: ما حليتنا وما وجه توبتنا ؟ فقالوا: ما نعرف لكما من التوبة الا أن تلوذا بالعرش، قال: فلاذا بالعرش حتى أنزل الله عز وجل توبتهما، ورفعت الحجب فيما بينه وبينهما، وأحب الله تبارك وتعالى أن يعبد بتلك العبادة، فخلق الله تعالى البيت في الأرض وجعل على العباد الطواف حوله، وخلق البيت المعمور في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون اليه إلى يوم القيامة.
85 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى أبى خديجة عن ابى عبد الله عليه السلام قال سأل ابى عليه السلام رجل وقال: حدثني عن الملائكة حين ردوا على الرب حيث غضب عليهم وكيف رضى عنهم ؟ فقال: ان الملائكة طافوا بالعرش سبع سنين يدعونه ويستغفرونه ويسألونه ان يرضى عنهم فرضى عنهم بعد سبع سنين فقال صدقت ومضى فقال ابى عليه السلام: هذا جبرائيل عليه السلام، اتاكم يعلمكم معالم دينكم والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:47 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 31 - 33 |
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) |
86 - في مجمع البيان روى عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان الملائكة سألت الله تعالى ان يجعل الخليفة منهم وقالوا نحن نقدسك ونطعيك ولا نعصيك كغيرنا، قال: فلما اجيبوا بما ذكر في القرآن علموا انهم تجاوزوا مالهم فلاذوا بالعرش استغفارا، فامر الله تعالى آدم بعد هبوطه ان يبنى له في الأرض بيتا يلوذبه المخطئون كمالاذ بالعرش الملائكة المقربون، فقال الله تعالى للملائكة: انى اعرف بالمصلحة منكم وهو معنى قوله: (اعلم ما لا تعلمون).
87 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى محمد بن زياد عن ايمن بن محرز عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ان الله تبارك وتعالى آدم عليه السلام اسماء حجج الله كلها ثم عرضهم - وهم أرواح - على الملائكة فقال: (انبئونى باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين) بانكم أحق بالخلافة في الأرض لتسبيحكم وتقديسكم من آدم، (قالوا سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم) قال الله تبارك وتعالى: يا آدم انبئهم باسمائهم فلما أنبأهم بها وقفوا على عظيم منزلتهم عند الله تعالى ذكره فعلموا انهم احق بان يكونوا خلفاء الله في ارضه وحججه على بريته، ثم غيبهم عن ابصارهم و استعبدهم بولايتهم ومحبتهم، وقال لهم: الم اقل لكم انى أعلم غيب السموات والارض واعلم ماتبدون وما كنتم تكتمون حدثنا بذلك احمد بن الحسين القطان عن الحسن ابن على السكونى عن محمد بن زكريا الجوهرى قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام.
88 - في مجمع البيان وقد روى عن الصادق عليه السلام انه سئل عن هذه الآية فقال: الارضين والجبال والشعاب والاودية، ثم نظر إلى بساط تحته فقال: وهذا البساط مما علمه.
89 - في بصائر الدرجات احمد بن محمد ويعقوب بن يزيد عن الحسن بن على بن فضال عن ابى جميلة عن محمد الحلبى عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ان الله مثل لى امتى في الطين وعلمنى اسمائهم كما علم آدم الاسماء كلها.
90 - محمد بن مسلم عن أبى عبد الله عليه السلام قال: أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله دالجوح[sup]1[/sup] فيه حب مختلط، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يلقى إلى على حبة حبة ويسأله أى شئ هذا ؟ وجعل على يخبر ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اما ان جبرائيل أخبرنى ان الله علمك اسم كل شئ كما علم آدم الاسما كلها.
91 - في كتاب التوحيد خطبة لعلى عليه السلام ويقول فيها: الذي عجزت الملائكة على قربهم من كرسي كرامته وطول ولههم اليه، وتعظيم جلال عزه وقربهم من غيب ملكوته أن يعلموا من أمره الا ما أعلمهم، وهم من ملكوت القدس بحديث هم، ومن معرفته على ما فطرهم عليه أن قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك أنت العليم الحكيم، فما ظنك ايها السائل ممن هو كذا ؟.
92 - في تفسير على بن إبراهيم قوله (وعلم آدم الاسماء كلها) قال: اسماء الجبال والبحار والاودية والنبات، والحيوان، ثم قال الله عز وجل للملائكة: (انبئونى باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين) فقالوا كما حكى الله (سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم) فقال الله: (يا آدم أنبئهم باسمائهم) فاقبل آدم عليه السلام يخبرهم فقال الله: ألم أقل لكم انى اعلم غيب السموات والارض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون) فجعل آدم عليه السلام حجة عليهم. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:47 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 34 |
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) |
93 - حدثني ابى عن ابن أبى عمير عن جميل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سئل عما ندب الله الخلق اليه أدخل فيه الضلال ؟ قال: نعم والكافرون دخلوا فيه، لان الله تبارك وتعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم، فدخل في أمره الملائكة وإبليس، فان إبليس كان مع الملائكة في السماء يعبد الله وكانت الملائكة تظن انه منهم ولم يكن منهم، فلما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم اخرج ما كان في قلب إبليس من الحسد، فعلمت الملائكة عند ذلك ان إبليس لم يكن منهم فقيل له عليه السلام: فكيف وقع الامر على إبليس وانما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم ؟ فقال: كان إبليس مبهم بالولاء ولم يكن من جنس الملائكة، وذلك ان الله خلق خلقا قبل آدم وكان إبليس منهم حاكما في الأرض، فعتوا وافسدوا وسفكوا الدماء، فبعث الله الملائكة فقتلوهم وأسروا إبليس ورفعوه إلى السماء، فكان مع الملائكة يعبد الله إلى ان خلق الله تبارك وتعالى آدم.
94 - وفيه حديث طويل عن العالم عليه السلام وفيه: فخلق الله آدم فبقى أربعين سنة مصورا، وكان يمر به إبليس اللعين فيقول: لامرما خلقت ؟ فقال العالم عليه السلام: فقال إبليس: لان أمرنى الله بالسجود لهذا لعصيته: قال ثم نفخ فيه فلما بلغت فيه الروح إلى دماغه عطس عطسة فقال: الحمد لله، فقال الله له: يرحمك الله، قال الصادق عليه السلام فسبقت له من الله الرحمة، ثم قال الله تبارك وتعالى للملائكة اسجدوا لآدم، فسجدوا له فأخرج إبليس ماكان في قلبه من الحسد فأبى أن يسجد.
95 - في روضة الكافي أبو على الاشعرى عن محمد بن عبد الجبار عن على بن حديد عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن إبليس أكان من الملائكة أم كان يلى شيئا من أمر السماء ؟ فقال: لم يكن من الملائكة ولم يكن يلى شيئا من أمر السماء ولا كرامة، فأتيت الطيار فاخبرته بما سمعت فأنكره وقال: كيف لا يكون من الملائكة والله عز وجل يقول: واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا إبليس ودخل عليه الطيار وسأله وانا عنده فقال له: جعلت فداك أرايت قوله عز وجل: (يا ايها الذين آمنوا) في غير مكان من مخاطبة المؤمنين أيدخل في هذا المنافقون ؟ قال: نعم يدخل في هذا المنافقون والضلال وكل من أقر بالدعوة الظاهرة.
96 - في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن جميل قال: كان الطيار يقول لى إبليس ليس من الملائكة، وانما أمرت الملائكة بالسجود لآدم فقال إبليس: لا اسجد فما لابليس يعصى حين لم يسجد، وليس هو من الملائكة، قال: فدخلت أنا وهو على أبي عبد الله عليه السلام قال: فأحسن والله في المسألة، فقال: جعلت فداك أرأيت ما ندب الله عز وجل اليه المؤمنين من قوله (يا ايها الذين آمنوا) ادخل في ذلك المنافقون معهم ؟ قال: نعم والضلال وكل من اقر بالدعوة الظاهرة وكان إبليس ممن اقر بالدعوة الظاهرة معهم.
97 - وبإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الملائكة كانوا يحسبون ان إبليس منهم وكان في علم الله انه ليس منهم فاستخرج ما في نفسه بالحمية والغضب، فقال: خلقتنى من نار وخلقته من طين).
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:48 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 34 |
تابع وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) |
98 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عمن أخبره عن على بن جعفر قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله تيما وعديا وبنى امية يركبون منبره أفظعه[sup]1[/sup] فانزل الله تبارك وتعالى وقرآنا يتأسى به: (واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا إبليس أبى) ثم أوحى اليه يا محمد انى أمرت فلم أطع فلا تجزع أنت إذا أمرت فلم تطع في وصيتك.
99 - وبإسناده إلى موسى بن بكر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الكفر والشرك أيهما أقدم ؟ قال: فقال لى: ما عهدى بك تخاصم الناس[sup]2[/sup] قلت: أمرنى هشام بن سالم أن أسألك عن ذلك، فقال لى: الكفر أقدم وهو الجحود، قال الله عز وجل: (الا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)،
100 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليه السلام قال: ان يهوديا من يهود الشام وأحبارهم قال لعلى عليه السلام في كلام طويل. هذا آدم أسجد الله له ملائكته فهل فعل بمحمد شيئا من هذا ؟ فقال له على عليه السلام. لقد كان كذلك ولئن أسجد الله لآدم ملائكته فان سجودهم لم يكن سجود طاعة، انهم عبدوا آدم من دون الله عز وجل ولكن اعترافا لآدم بالفضيلة، ورحمة من الله له ومحمد صلى الله عليه وآله اعطى ما هو أفضل من هذا، ان الله عز وجل صلى في جبروته والملائكة بأجمعها، وتعبد المؤمنون بالصلوة عليه، فهذه زيادة له يا يهودى.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:48 pm | |
| فسير نور الثقلين | سورة البقرة | 34 |
تابع وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) |
101 - في عيون الأخبار عن الرضا عليه السلام حديث طويل وفيه. ان الله تبارك وتعالى خلق آدم فأودعنا صلبه وأمر الملائكة بالسجود له تعظيما لنا واكراما، وكان سجودهم لله تعالى عبودية، ولآدم اكراما وطاعة لكوننا في صلبه، فكيف لانكون افضل من الملائكة وقد سجدوا لآدم كلهم أجمعون.
102 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى محمد بن ألفضل عن أبى حمزة الثمالى عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام بعدان ذكر وفاة آدم عليه السلام وهبة الله حتى إذا بلغ الصلاة عليه، قال هبة الله. يا جبرائيل تقدم فصل على آدم، فقال له جبرائيل عليه السلام. يا هبة الله ان الله امرنا ان نسجد لابيك في الجنة، فليس لنا ان نؤم احدا من ولده.
103 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى هشام بن سالم عن ابى عبد الله قال لما اسرى برسول الله صلى الله عليه وآله وحضرت الصلاة اذن جبرائيل واقام الصلاة، فقال: يا محمد تقدم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله. تقدم يا جبرائيل فقال له. انا لا نتقدم على الآدميين منذ امرنا بالسجود لآدم.
104 - وبإسناده إلى محمد الحلبى عن ابى عبد الله عليه السلام قال: انما سمى آدم آدم لانه خلق من اديم الأرض[sup]1[/sup].
105 - وبإسناده إلى عبد الله بن يزيد بن سلام انه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اخبرنى عن آدم لم سمى آدم، قال لانه من طين الأرض واديمها.
106 - في عيون الأخبار عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه. وسأله لم سمى آدم آدم ؟ قال: لانه خلق من اديم الأرض، وسأله عن اسم إبليس ما كان في السماء ؟ فقال: كان اسمه الحارث، وسأله عن اول من كفروا نشأ الكفر ؟ فقال: إبليس لعنه الله
107 - في كتاب التوحيد عن ابى جعفر (ع) حديث طويل يقول في آخره لعلك ترى ان الله انما خلق هذا العالم الواحد ؟ او ترى ان الله لم يخلق بشرا غيركم ؟ بلى والله لقد خلق ألف ألف عالم، وألف ألف آدم، انت في آخر تلك العوالم وأولئك الادمين وقد سبق في الفاتحة.
108 - في كتاب معانى الأخبار بإسناده إلى العباس بن هلال عن ابى الحسن الرضا (ع) انه ذكران اسم إبليس الحارث، وانما قول الله عز وجل: يا إبليس يا عاصى، وسمى إبليس لانه ابلس من رحمة الله عز وجل.
109 - في كتاب الخصال عن ابى عبد الله (ع) قال: الآباء ثلثة: آدم ولد مؤمنا، والجان ولد مؤمنا وكافرا، وابليس ولد كافرا وليس فيهم نتاج، انما يبيض ويفرخ، وولده ذكور ليس فيهم اناث. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:49 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 35 - 36 |
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) |
110 - في عيون الأخبار بإسناده إلى على بن محمد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا عليه السلام فقال له المأمون. يا ابن رسول الله أليس من قولك ان الأنبياء معصومون ؟ قال، بلى، فما معنى قول الله عز وجل وعصى آدم ربه فغوى فقال عليه السلام ان الله تبارك وتعالى قال لآدم عليه السلام، اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة أشار لهما إلى شجرة الحنطة فتكونا من الظالمين ولم يقل لهما ولا تأكلا من هذه الشجرة ولا مما كان من جنسها، فلم يقربا تلك الشجرة وانما أكلا من غيرها لما أن وسوس الشيطان اليهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة وانما نها كما أن تقربا غيرها ولم ينهكما عن الاكل منها الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين وقاسمهما انى لكما لمن الناصحين ولم يكن آدم وحوا شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبا فد ليهما بغرور فاكلا منها ثقة بيمينه بالله وكان ذلك من آدم قبل النبوة ولم يكن ذلك بذنب كبير استحق به دخول النار، وانما كان من الصغاير الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوحى عليهم، فلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيرة ولاكبيرة، قال الله تبارك و تعالى، (وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) وقال عز وجل (ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين).
111 - في أصول الكافي بإسناده إلى محمد بن سلم بن شهاب قال، سئل على بن الحسين عليه السلام اى الاعمال افضل عند الله عز وجل ؟ فقال: ما من عمل بعد معرفة الله عز وجل ومعرفة رسول الله صلى الله عليه وآله افضل من بغض الدنيا وان لذلك لشعبا كثيرة وللمعاصى شعبا فأول ما عصى الله به الكبر وهى معصية إبليس حين ابى واستكبر وكان من الكافرين، ثم الحرص هي معصية آدم وحوا حين قال الله عز وجل لهما: (كلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) فاخذا مالا حاجة بهما اليه، فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة، وذلك ان اكثر ما يطلب ابن آدم مالا حاجة به اليه.
112 - في عيون الأخبار بإسناده إلى عبد السلام بن صالح الهروى قال: قلت للرضا عليه السلام: يابن رسول الله أخبرنى عن الشجرة التي اكل منها آدم وحواما كانت ؟ فقد اختلف الناس فيها فمنهم من يروى انها الحنطة، ومنهم من يروى انها العنب، ومنهم من يروى انها شجرة الحسد ؟ فقال: كل ذلك حق، قلت: فما معنى هذه الوجوه على اختلافها ؟ فقال: يا أبا الصلت ان شجرة الجنة تحمل أنواعا، وكانت شجرة الجنطة وفيها عنب وليست كشجرة الدنيا، وان آدم لما أكرمه الله تعالى ذكره باسجاد ملئكته له وبادخال الجنة، قال في نفسه، هل خلق الله بشرا أفضل منى ؟ فعلم الله عز وجل ما وقع في نفسه، فناداه ارفع رأسك يا آدم وانظر إلى ساق عرشي، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا لا اله الا الله محمد رسول الله على بن أبي طالب أمير المؤمنين، وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، فقال آدم عليه السلام: يا رب من هؤلاء ؟ فقال عز وجل: هؤلاء من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقى، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار، ولا السماء ولا الأرض، فاياك أن تنظر اليهم بعين الحسد وتمنى منزلتهم، فتسلط عليه الشيطان حتى اكل من الشجرة التي نهى عنها، وتسلط على حوا لنظرها إلى فاطمة بعين الحسد حتى اكلت من الشجرة كما اكل آدم، فاخرجهما الله تعالى من جنته واهبطهما عن جواره إلى الأرض.
113 - في مجمع البيان: (ولا تقربا هذه الشجرة) اى لا تأكلا منها، وهو المروى عن الصادق، وقيل: هي شجرة الكافور يروى عن على عليه السلام
114 - في تفسير على بن براهيم قوله: (فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارص مستقر ومتاع إلى حين) قال: فهبط آدم على الصفا وانما سميت الصفا لان صفوة الله هبط عليها، ونزلت حوا على المروة، وانما سميت المروة لان المرأة نزلت عليها، فبقى آدم اربعين صباحا ساجدا يبكى على الجنة، فنزل عليه جبرائيل فقال: يا آدم ألم يخلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته ؟ قال: بلى، قال: وأمرك ان لا تأكل من الشجرة فلم عصيته ؟ قال: يا جبرائيل ان إبليس حلف لى بالله انه لى ناصح، وما ظننت ان خلقا خلقه الله يحلف بالله كاذبا.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:50 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 35 - 36 |
تابع وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) |
115 - قال: وحدثني أبى عن ابن أبى عمير عن أبن مسكان عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان موسى عليه السلام سأل ربه أن يجمع بينه وبين آدم عليه السلام، فجمع فقال له موسى: يا ابت الم يخلقك بيده ونفخ فيك من روحه واسجد لك ملائكته ؟ وامرك ان لا تأكل من الشجرة فلم عصيته ؟ قال. يا موسى بكم وجدت خطيئتى قبل خلقى في التوراة ؟ قال: ثلثين ألف سنة[sup]1[/sup] قال. قال فهو ذلك، قال الصادق عليه السلام فحج آدم موسى عليه السلام[sup]2[/sup]
116 - في من لا يحضره الفقيه وروى عن الحسن بن على بن ابى طالب عليه السلام انه قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسايل، فكان فيما سأله انه قال له: لاى شئ فرض الله عز وجل الصوم على امتك بالنهار ثلثين يوما، و فرض الله على الامم أكثر من ذلك ؟ فقال النبى صلى الله عليه وآله، ان آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقى في بطنه ثلثين يوما، ففرض الله على ذريته ثلثين يوما الجوع والعطش، والذى يأكلونه بالليل تفضل من الله عز وجل عليهم، وكذلك على آدم.
117 - في كتاب علل الشرايع حدثنا محمد بن الحسن (ره) قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن عثمان عن الحسن بن بشار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن جنة آدم ؟ فقال جنة من جنان الدنيا، يطلع عليها الشمس و القمر، ولو كانت من جنان الخلد ما خرج منها أبدا.
118 - في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن الحسين بن ميسر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن جنة آدم، فقال جنة من جنات الدنيا يطلع فيها الشمس والقمر، ولو كانت من جنان الاخرة ما خرج منها أبدا.
119 - في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن معبد عن واصل ابن سليمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: أمر الله ولم يشأ وشاء ولم يأمر، أمر إبليس أن يسجد لآدم وشاء أن لا يسجد، ولو شاء لسجد، ونهى آدم عن أكل الشجرة وشاء ان يأكل منها، ولو لم يشأ لم يأكل.
120 - على بن إبراهيم عن المختار بن محمد الهمدانى ومحمد بن الحسن عن عبد الله بن الحسن العلوى جميعا عن ألفتح بن يزيد الجرجانى عن أبى الحسن عليه السلام قال: ان لله ارادتين ومشيتين، ارادة حتم وارادة عزم، ينهى وهو يشاء، ويأمر وهو لا يشاء، أوما رأيت انه نهى آدم وزوجته أن يأكلا من الشجرة وشاء ذلك ولو لم يشأ ان يأكلا لما غلبت مشيتهما مشية الله، وأمر إبراهيم أن يذبح اسحق ولم يشأ أن يذبحه، ولو شاء لما غلبت مشية إبراهيم مشية الله. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:50 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 37 - 38 |
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38) | 121 - في نهج البلاغة قال عليه السلام بعد ان ذكر آدم عليه السلام: فأهبطه بعد التوبة ليعمر أرضه بنسله، وليقيم الحجة به على عباده.
122 - وفيه ايضا: ثم اسكن الله سبحانه آدم دارا أرغد فيها عيشته، وأمن فيها محلته[sup]1[/sup] وحذره إبليس وعداوته، فاغتره عدوه نفاسة عليه بدار المقام، ومرافقة الابرار، فباع اليقين بشكه، والعزيمة بوهنه، واستبدل بالجزل[sup]2[/sup] وجلا، وبالاغترار ندما، ثم بسط الله سبحانه له في توبته، ولقاه كلمة رحمته، ووعده المرد إلى جنته، فاهبهطه إلى دار البلية وتناسل الذرية.
123 - في تفسير على بن إبراهيم حديث طويل عن الصادق عليه السلام وفى آخره فقال الله لهما: اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين قال: إلى يوم القيامة.
124 - في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن مقاتل بن سليمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام كم كان طول آدم حين هبط به إلى الأرض وكم كان طول حوا ؟ قال: وجدنا في كتاب على عليه السلام ان الله عز وجل لما أهبط آدم و زوجته حوا عليهما السلام إلى الأرض كانت رجلاه بثنية الصفا، ورأسه دون افق السماء، و انه شكا إلى الله عز وجل ما يصيبه من حر الشمس، فاوحى الله عز وجل إلى جبرائيل عليه السلام ان آدم قد شكا ما يصيبه من حر الشمس، فاغمزه غمزة[sup]3[/sup] وصير طوله سبعين ذراعا بذراعه، وأغمزحوا غمزة فصير طولها خمسة وثلثين ذراعا بذراعها[sup]4[/sup]
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:51 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 37 - 38 |
تابع فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38) |
125 - في عيون الأخبار بإسناده إلى الرضا عليه السلام قال: ان الله تبارك وتعالى لما اهبط آدم عليه السلام من الجنة أهبط على ابن قبيس، فشكا إلى ربه عز وجل الوحشة فانه لايسمع ما كان يسمع في الجنة، فاهبط الله تعالى عليه ياقوتة حمراء، فوضعها في موضع البيت، فكان يطوف بها آدم عليه السلام وكان ضوئها يبلغ موضع الاعلام، فعلمت الاعلام على ضوئها [ فجعله الله حرما ] وبإسناده إلى صفوان بن يحيى عن ابن الحسن عليه السلام مثله.
126 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه وساله عن اكرم وادعلى وجه الأرض ؟ فقال: واديقال له سرانديب، سقط فيه آدم من السماء.
127 - في كتاب الخصال عن محمد بن سهل البحرانى يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: البكاؤن خمسة: آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد وعلى بن الحسين عليهم السلام، فاما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الاودية (الحديث).
128 - عن ابى لبابة عن عبد المنذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الجمعة سيد الايام، خلق الله فيه آدم، واهبط فيه آدم إلى الأرض.
129 - عن جعفر بن محمد عن آبائه عن على عليهم السلام قال: انما كان لبث آدم وحوا في الجنة حتى خرجا منها سبع ساعات من ايام الدنيا حتى اهبطها تعالى من يومهما ذلك.
130 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال. نخر إبليس نخرتين[sup]1[/sup] حين اكل آدم من الشجرة حين اهبط به من الجنة.
131 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى عبدالحميد بن أبى الديلم عن أبى عبد الله قال، سمى الصفا صفا لان المصطفى آدم هبط عليه، فقطع للجبل اسم من اسم آدم عليه السلام، وهبطت حوا على المروة وانما سميت المروة مروة لان المرأة هبطت عليها فقطع للجبل اسم من اسم المرأة.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:51 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 37 - 38 |
تابع فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38) | 132 - وبإسناده إلى أبى خديجة عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان آدم انزل فنزل في الهند.
133 - وبإسناده إلى على بن حسان الواسطى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اهبط الله آدم من الجنة على الصفا وحوا على المروة، وقد كانت امتشطت في الجنة، فلما صارت في الأرض قالت: ما أرجو من المشط وانا مسخوط على فحلت مشطتها فانتشر من مشطها العطر الذي كانت امتشطت به في الجنة، فطارت به الريح فألقت أثره في الهند، فلذلك صار العطر بالهند،
134 - وفى حديث آخر انها حلت عقيصتها[sup]1[/sup] فارسل الله عز وجل على ما كان فيها من ذلك الطيب ريحا فهبت به في المشرق والمغرب.
135 - أبى (ره) قال: حدثنا على بن سليمان الرازى[sup]2[/sup] قال: حدثنا محمد بن الحسين عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت: كيف كان أول الطيب ؟ قال: فقال لى: ما يقول من قبلكم فيه ؟ قلت: يقولون: ان آدم لما هبط إلى ارض الهند فبكى على الجنة فسالت دموعه فصارت عروقا في الأرض، فصارت طيبا، فقال: ليس كما يقولون ولكن حوا كانت تغلفت قرونها[sup]3[/sup] من اطراف شجر الجنة، فلما هبطت إلى الأرض وبليت بالمعصية رأت الحيض فأمرت بالغسل، فنفضت قرونها[sup]4[/sup] فبعث الله عز وجل ريحا طارت به وحفظته[sup]5[/sup] فذرت حيث شاء الله عز وجل فمن ذلك الطيب.
136 - وبإسناده إلى عمر بن على عن أبيه بن ابى طالب عليه السلام ان النبى صلى الله عليه وآله سئل مما خلق الله عز وجل الكلب ؟ قال: خلقه من بزاق إبليس، قيل: وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال: لما اهبط الله عز وجل آدم وحوا إلى الأرض اهبطهما كالفرخين[sup]6[/sup] المرتعشين فعدا إبليس الملعون إلى السباع وكانوا قبل آدم في الأرض: فقال لهم: ان طيرين قد وقعا من السماء لم يرى لراؤون اعظم منهما، تعالوا فكلوهما، فتعادت السباع معه وجعل إبليس بحثهم ويصيح ويعدهم بقرب المسافة، فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق. فخلق الله عز وجل من ذلك البزاق كلبين احدهما ذكر والاخرانثى، فقاما حول آدم وحوا الكلبة بجدة والكلب بالهند، فلم يتركوا[sup]7[/sup] السباع أن يقربوهما، ومن ذلك اليوم الكلب عدو السبع والسبع عدو الكلب.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:52 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 37 - 38 |
تابع فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38) |
137 - وبإسناده إلى زيد بن على عن آبائه عن على صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله عز وجل حين أمر آدم ان يهبط هبط آدم وزوجته، وهبط إبليس ولازوجة له، وهبط الحية ولازوج لها، فكان اول من يلوط بنفسه إبليس لعنه الله، فكانت ذريته من نفسه، وكذلك الحية وكانت ذرية آدم من زوجته، فاخبرهما انهما عدو ان لهما.
138 - في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال لما اهبط الله تعالى آدم من الجنة اهبط معه مائة وعشرين قضيبا، منها أربعون ما يؤكل داخلها وخارجها، وأربعون منها ما يؤكل داخلها ويرمى خارجها، وأربعون منها ما يؤكل خارجها ويرمى داخلها، وغرارة[sup]1[/sup] فيها بذر كل شئ من النبات.
139 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى أبى الطفيل عامر بن واثلة عن على عليه السلام حديث طويل يقول فيه لبعض اليهود وقد سأله عن مسايل: يا يهودى اما أول حجر وضع على وجه الأرض فان اليهود يزعمون انها صخرة بيت المقدس وكذبوا، ولكنه الحجر الاسود الذي نزل به آدم عليه السلام معه من الجنة، وأول شجرة نبتت على وجه الأرض فان اليهود يزعمون انها الزيتونة وكذبوا ولكنها نخلة من العجوة، نزل بها آدم عليه السلام معه من الجنة وبالفحل.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:52 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 37 - 38 |
تابع فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38) |
140 - وبإسناده إلى يحيى المدينى عن أبى عبد الله عن على عليهما السلام مثله الا ذكر ألفحل. وبإسناده إلى الحكم بن مسكين الثقفى عن صالح عن جعفر بن محمد عن على عليه السلام مثله الا ذكر الفحل ايضا.
141 - في الكافي بإسناده إلى مسمع عن أبى عبد الله عليه السلام قال: لما هبط آدم إلى الأرض احتاج إلى الطعام والشراب، فشكى إلى جبرائيل فقال له جبرائيل: يا آدم كن حراثا، قال: فعلمنى دعاء قال: قل (اللهم اكفنى مؤنة الدنيا وكل هول دون الجنة والبسنى العافية حتى تهيننى المعيشة).
142 - في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن إبراهيم صاحب الشعير عن كثير بن كلثمة عن احدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل فتلقى آدم من ربه كلمات قال (لا اله الا انت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسى فاغفرلى وأنت خير الغافرين لا اله الا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسى فاغفرلى وارحمنى وأنت ارحم الراحمين لا اله الا انت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسى فتب على انك أنت التواب الرحيم.)
143 - وفى رواية اخرى وقوله عز وجل: (فتلقى آدم من ربه كلمات) قال: سأله بحق محمد وعلى والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام.
144 - في كتاب الاحتجاج للطبرسى (ره) وعن معمر بن راشد قال: سمعت أبا - عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان آدم عليه السلام لما أصاب الخطيئة كانت توبته ان قال: (اللهم انى اسئلك بحق محمد وآل محمد لما (غفرت لى) فغفرالله له والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة.
145 - في كتاب معانى الأخبار بإسناده إلى أبى سعيد المدائنى يرفعه في قول الله عز وجل: (فتلقى آدم من ربه كلمات) قال: سأله بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
146 - وبإسناده إلى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل فيه يقول عليه السلام بعد ان ذكران آدم وحواتمنيا منزلة اهل البيت عليهم السلام فلما اراد الله عز وجل أن يتوب عليهما جاء هما جبرائيل عليه السلام فقال لهما: انكما انما ظلمتما أنفسكما بتمنى منزلة من فضل عليكما فجزائكما قد عوقبتما به من الهبوط من جوار الله عز وجل إلى أرضه، فسلا ربكما بحق الاسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتى يتوب عليكما، فقالا: (اللهم انا نسئلك بحق الاكرمين عليك محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين والائمة الا تبت علينا ورحمتنا فتاب الله عليهما انه هو التواب الرحيم.
147 - في كتاب الخصال عن ابن عباس قال: سألت النبى صلى الله عليه وآله عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ؟ قال سأله بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين الاتبت على فتاب عليه.
148 - عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سالته عن قول الله تعالى: (واذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) ما هذه الكلمات ؟ قال: هى الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، وهو انه قال: (يا رب اسئلك بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين الاتبت على فتاب الله عليه انه هو التواب الرحيم.
149 - عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جده عن على بن أبي طالب عليهم السلام قال: ان الله تبارك وتعالى خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل ان يخلق السموات والارض والعرش والكرسى واللوح والقلم والجنة والنار إلى ان قال. حتى اخرجه من صلب عبد الله ابن عبدا لمطلب، فاكرمه بست كرامات البسه قميص الرضا ورداه رداء الهيبة وتوجه بتاج الهداية والبسه سراويل المعرفة وجعل تكته تكة المحبة يشد بها سراويله، وجعل نعله نعل الخوف، وناوله عصاء المنزلة، ثم قال الله عز وجل يا محمدا ذهب إلى الناس فقل لهم: قولوا لا اله الا الله محمد رسول الله وكان أصل ذلك القميص من ستة اشياء قامته من الياقوت وكماه من اللؤلؤ، ودخر يصيه[sup]1[/sup] من البلور الاصفر وابطاه عن الزبرجد وجربانه[sup]2[/sup] من المرجان ألاحمر وجيبه من نور الرب جل جلاله فقبل الله عز وجل توبة آدم بذلك القميص ورد خاتم سليمان بن ورد يوسف إلى يعقوب به ونجى يونس من بطن الحوت به وكذلك ساير الأنبياء عليهم السلام نجاهم من المحن به ولم يكن ذلك القميص الاميص محمد صلى الله عليه وآله.
150 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى فرات ابن احنف عن ابى جعفر الباقر عليه السلام قال لولا ان آدم أذنب ما اذنب مؤمن أبدا ولولا ان الله عز وجل تاب على آدم ما تاب على مذنب أبدا.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:53 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 37 - 38 |
تابع فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38) |
151 - وبإسناده إلى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن أبي طالب عليه السلام عن النبى صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول فيه صلى الله عليه وآله وقد سأله بعض اليهود عن مسائل. واما صلوة العصر فهى الساعة التي أكل آدم فيها من الشجرة، فاخرجه الله من الجنة. فامر الله عز وجل ذريته بهذه الصلاة إلى يوم القيامة واختارها لامتى فهى من احب الصلوات إلى الله عز وجل واوصانى ان احفظها من بين الصلوات واما صلوة المغرب فهى ساعة التي تاب الله عز وجل فيها على آدم وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عليه ثلاثماة سنة من ايام الدنيا وفى ايام الاخرة يوم كألف سنة ما بين العصر والعشاء فصلى آدم ثلث ركعات ركعة لخطيئته، وركعة لخطيئة حوا، وركعة لتوبته فافترض الله عز وجل هذه الثلث ركعات على امتى وهى الساعة التي يستجاب فيها الدعاء فوعدنى ربى عز وجل أن يستجيب لمن دعاه فيها.
152 - وبإسناده إلى عبد الحميد بن أبى الديلم عن ابى عبد الله (ع) قال ان الله تبارك وتعالى لما أراد أن يتوب على آدم عليه السلام أرسل اليه جبرائيل فقال له السلام عليك يا آدم الصابر على بليته التائب عن خطيئته ان الله تبارك وتعالى بعثنى اليك لاعلمك المناسك التي يريد أن يتوب عليك بها، واخذ جبرائيل بيده وانطلق به حتى أتى البيت فنزلت عليه غمامة من السماء فقال له جبرائيل خط برجلك حيث اظلك هذا الغمام ثم انطلق به حتى اتى به إلى منى فاراه موضع مسجد منى فخطه وخط المسجد الحرام بعد ما خطه مكان البيت ثم انطلق به إلى عرفات فاقامه على العرفة وقال له: إذا غربت الشمس فاعترف بذنبك سبع مرات، ففعل ذلك آدم صلى الله عليه وآله، ولذلك سمى المعترف، لان آدم عليه السلام اعترف عليه بذنبه، فجعل ذلك سنة في ولده يعترفون بذنوبهم كما اعترف أبوهم، ويسئلون الله عز وجل التوبة كما سألها ابوهم آدم، ثم أمره جبرائيل عليه السلام فأفاض من عرفات، فمر على الجبال السبعة، فأمره ان يكبر على كل جبل أربع تكبيرات، ففعل ذلك آدم ثم انتهى به إلى جمع ثلث الليل، فجمع فيها بين صلوة المغرب وبين صلوة العشاء فلذلك سميت جمعا لان جمع فيها بين الصلاتين، فوقت العتمة تلك الليلة ثلث الليل في ذلك الموضع ثم أمره ان ينبطح في بطحاء جمع فانبطح حتى انفجر الصبح ثم أمره أن يصعد على الجبل جبل جمع، وأمره إذا طلعت الشمس أن يعترف بذنبه سبع مرات، ويسأل الله عز وجل التوبة والمغفرة سبع مرات ففعل ذلك آدم كما أمره جبرائيل، وانما جعل اعترافين ليكون سنة في ولده فمن لم يدرك عرفات وأدرك جمعا فقد وفى بحجه فأفاض آدم من جمع إلى منى، فبلغ منى ضحى فأمره أن يصلى ركعتين في مسجد منى، ثم أمره أن يقرب إلى الله عز وجل قربانا ليتقبل الله منه، ويعلم ان الله قدتاب عليه، ويكون سنة في ولده القربان فقرب آدم عليه السلام قربانا فقبل الله منه قربانه، وارسل الله عز وجل نارا من السماء فقبضت قربان آدم، فقال له جبرائيل، ان الله تبارك وتعالى قد أحسن اليك اذ علمك المناسك التي تاب عليك بها، وقبل قربانك فأحلق رأسك تواضعا لله عز وجل اذ قبل قربانك فحلق آدم رأسه تواضعا لله تبارك وتعالى، ثم اخذ جبرائيل بيد آدم فانطلق به إلى البيت، فعرض له إبليس عند جمرة العقبة، فقال له: يا آدم اين تريد ؟ قال جبرائيل: يا آدم ارمه بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة تكبيرة، ففعل ذلك آدم كما أمره جبرائيل، فذهب إبليس ثم أخذ بيده في اليوم الثانى فانطلق به إلى الجمرة الاولى، فعرض له إبليس فقال له: ارمه بسبح حصيات وكبر مع كل حصاة تكبيرة، ففعل ذلك آدم فذهب إبليس ثم عرض له عند الجمرة الثانية، فقال له: يا آدم اين تريد ؟ فقال له جبرائيل: ارمه بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة تكبيرة، ففعل ذلك آدم فذهب إبليس ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فقال له: يا آدم أين تريد - فقال له جبرائيل: ارمه بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة تكبيرة ففعل ذلك آدم عليه السلام فذهب إبليس ثم فعل ذلك به في اليوم الثالث والرابع فذهب إبليس فقال له جبرائيل: انك لن تراه بعد مقامك هذا أبدا، ثم انطلق به إلى البيت فأمره ان يطوف بالبيت سبع مرات، ففعل ذلك آدم فقال له جبرائيل: ان الله تبارك وتعالى قد غفر لك وقبل توبتك وحلت لك زوجتك.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:53 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 37 - 38 |
تابع فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38) | 153 - وبإسناده إلى أبى خديجة عن أبى عبد الله (ع) قال سئل ابى (ع) رجل وقال حدثني عن رضا الرب عن آدم عليه السلام، فقال: ان آدم انزل فنزل في الهند وسئل ربه عز وجل هذا البيت فأمره ان يأتيه فيطوف به اسبوعا ويأتى منى وعرفات، فيقضى مناسكه كلها فجاء من الهند فكان موضع قدميه حيت يطا عليه عمران، وما بين القدم إلى القدم صحارى ليس فيها شئ، ثم جاء إلى البيت فطاف اسبوعا وأتى مناسكه فقضيها كما أمره الله فقبل الله منه التوبة وغفر له، قال: فجعل طواف آدم عليه السلام لما طافت الملائكة بالعرش سبع سنين. فقال جبرائيل عليه السلام. هنيئا لك يا آدم لقد غفر لك لقد طفت بهذا البيت قبلك بثلثة آلاف سنة، فقال آدم عليه السلام. يا رب اغفر لى، ولذريتى من بعدى، فقال: نعم من آمن منهم ؟ ؟ وبرسلى فقال: صدقت ومضى فقال أبى عليه السلام، هذا جبرائيل عليه السلام أتاكم يعلمكم معالم دينكم ؟ والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
154 - في عيون الأخبار عن على عليه السلام حديث طويل وفيه: وسأله كم كان عمر آدم عليه السلام قال: تسعمائة سنة وثلثون سنة.
155 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: عاش أبو البشر آدم عليه السلام سبعمائة وثلثين سنة |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:53 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 39 - 40 |
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) | قال عزمن قائل يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التي انعمت عليكم
156 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه، ويعقوب هو إسرائيل ومعنى إسرائيل عبد الله لان اسرا هو عبد وايل هو الله عز وجل.
157 - وروى في خبر آخران اسرا هو القوة وايل هو الله عز وجل فمعنى إسرائيل قوة الله.
158 - في عيون الأخبار بإسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه وسأله عن ستة من الأنبياء لهم اسمان ؟ فقال يوشع بن نون وهو ذو الكفل، ويعقوب وهو إسرائيل.
159 - في كتاب معانى الأخبار بإسناده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنزل الله عز وجل واوفوا بعهدى اوف بعهدكم والله لقد خرج آدم من الدنيا وقد عاهد [ قومه ] على الوفاء لولده شيث فما وفى له ولقد خرج نوح من الدنيا وعاهد قومه على الوفاء لوصيه سام فما وفت أمته، ولقد خرج إبراهيم من الدنيا وعاهد قومه على الوفاء لوصيه اسمعيل فماوفت أمته، ولقد خرج موسى من الدنيا وعاهد قومه على الوفاء لوصيه يوشع بن نون فما وفت أمته، ولقد رفع عيسى بن مريم إلى السماء وقد عاهد قومه على الوفاء لوصيه شمعون بن حمون الصفا فما وفت أمته وانى مفارقكم عن قريب وخارج من بين اظهركم ولقد عهدت إلى امتى في [ عهد ] على بن أبى طالب، وانها[sup]1[/sup] لراكبة سنن من قبلها من الامم في مخألفة وصيى وعصيانه الا وانى مجدد عليكم عهدى في على، فمن نكث فانما ينكث على نفسه، (ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجر عظيما) ايها الناس ان عليا امامكم من بعدى وخليفتى عليكم، وهو وصيى ووزيرى وأخى وناصرى وزوج ابنتى وابوولدى وصاحب شفاعتى وحوضى[sup]2[/sup] من عصى عليا فقد عصانى ومن عصانى فقد عصى الله، ومن أطاع عليا فقد اطاعنى، ومن أطاعنى فقد أطاع الله عز وجل، يا ايها الناس من رد على على في قول أوفعل فقد رد على فمن رد على فقد رد على الله فوق عرشه، ايها الناس من اختار منكم على على اماما فقد اختار على نبيا، ومن اختار على نبيا فقد اختار على الله عز وجل ربا، ايها الناس ان عليا سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ومولى المؤمنين، وليه وليى ووليى ولى الله، وعدوه عدوى وعدوى عدوالله عز وجل، ايها الناس أوفوا بعهد الله في على يوف لكم بالجنة يوم القيامة.
160 - في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبيعمير عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (واوفوا بعهدى) قال، قال: بولاية أمير المؤمنين عليه السلام (اوف بعهدكم) اوف لكم بالجنة.
يتبع...
|
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:54 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 39 - 40 |
تابع وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) |
161 - احمد بن محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الله بن محمد عن الخشاب قال: حدثنا بعض أصحابنا عن خيثمة قال: قال لى أبو عبد الله عليه السلام، يا خيثمة نحن عهد الله فمن وفى بعهدنا فقد وفى بعهد الله ومن خفرها[sup]1[/sup] فقد خفر ذمة الله وعهده، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
162 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن محمد بن أبى عمير عن جميل عن أبى عبد الله عليه السلام قال له رجل، جعلت فداك ان الله يقول، (ادعونى استجب لكم) وانا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ قال لانكم لاتفون بعهده، وان الله يقول، (اوفوا بعهدى اوف بعهدكم) والله لووفيتم لله لوفى الله لكم. |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:54 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 41 |
وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) | قال عزمن قائل ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا.
163 - في مجمع البيان روى عن النبى صلى الله عليه وآله من سن سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
164 - وروى عن أبى جعفر في هذه الآية قال: كان حي بن اخطب وكعب بن الاشرف وآخرون من اليهود لهم مأكلة على اليهود في كل سنة، فكرهوا بطلانها بأمر النبى صلى الله عليه وآله فحرفوا لذلك آيات، من التوراة فيها صفته وذكره، فذلك الثمن الذي أريد في الآية، |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:55 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 42 - 43 |
وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) |
165 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى زرارة بن أعين عن ابى جعفر عليه السلام قال: قلت له المرأة عليها اذان واقامة ؟ فقال، ان كانت تسمع اذان القبيلة فليس عليها شئ، والافليس عليها اكثر من الشهادتين، لان الله تبارك وتعالى قال للرجال اقيموا الصلاة وقال للنساء. (واقمن الصلاة وآتين الزكوة واطعن الله ورسوله) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
166 - في تهذيب الاحكام الحسين بن سعيد عن صفوان عن اسحاق بن المبارك قال، سألت ابا إبراهيم عليه السلام عن صدقة ألفطرة أهى مما قال الله (اقيموا الصلاة وآتوا الزكوة) ؟ فقال: نعم.
167 - في عيون الأخبار في العلل التي ذكرها الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام قال فان قال: فلم امروا الصلاة ؟ قيل، لان الصلاة الاقرار بالربوبية وهو صلاح عام لان فيه خلع الانداد والقيام بين يدي الجبار بالذل والاستكانة، والخضوع والاعتراف وطلب الاقالة من سألف الزمان، ووضع الجبهة على الأرض كل يوم وليلة، ويكون العبد ذاكرا لله تعالى غير ناس له، ويكون خاشعا وجلا متذللا طالبا راغبا في الزيادة للدين والدنيا، مع ما فيه من الانزجار عن الفساد، وصار ذلك عليه في كل يوم وليلة، لئلا ينسى العبد مدبره وخالقه، فيبطر[sup]1[/sup] ويطغى، وليكون في ذكر خالقه والقيام بين يدى ربه زجرا له عن المعاصى، وحاجزا ومانعا عن أنواع الفساد.
168 - في من لا يحضره الفقيه وكتب الرضا على بن موسى عليهما السلام إلى محمد بن سنان فيما كتب اليه من جواب مسائله ان علة الزكوة من أجل قوت ألفقراء وتحصين أموال الاغنياء، لان الله عز وجل كلف أهل الصحة القيام بشأن أهل الزمانة والبلوى كما قال الله: (لتبلون في اموالكم وأنفسكم) في اموالكم اخراج الزكوة، وفى انفسكم توطين النفس على الصبر مع مافى ذلك من اداء شكر نعم الله عز وجل، والطمع في الزيادة مع مافيه من الزيادة والرأفة والرحمة لاهل الضعف، والعطف على أهل المسكنة والحث لهم على المواساة وتقوية الفقراء، والمعونة لهم على أمر الدين وهو عظة لاهل الغنى، وعبرة لهم ليستدلوا على فقراء الاخرة بهم، وما لهم من الحث في ذلك على الشكر لله عز وجل لما خولهم وأعطاهم، والدعاء والتضرع والخوف من ان يصيروا مثلهم في امور كثيرة، في اداء الزكوة والصدقات، وصلة الارحام واصطناع المعروف.
169 - في عيون الأخبار بإسناده إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: ان الله عز وجل أمر بثلثة يقرون (ظ يقرن) بها ثلثة أمر بالصلوة والزكوة، فمن صلى ولم يزك لم تقبل صلوته (الحديث) |
| |
|
| |
ابن البارون
عضو مميز
عدد المشاركات : 1123 نقاط : 1231 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمــــــــــر : 34 الموقع : lموقعي مــنتديأت الرفعهّ
| موضوع: رد: تفسير نور الثقلين في القران الإثنين أبريل 18, 2011 4:55 pm | |
| تفسير نور الثقلين | سورة البقرة | 44 |
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (44) |
170 - في مجمع البيان روى انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله مررت ليلة اسرى بى على اناس تقرض شفاههم بمقاريض من نار، فقلت من هؤلاء يا جبرائيل ؟ فقال هم خطباء من اهل الدنيا ممن كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم.
171 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام من لم ينسلخ من هواجسه[sup]1[/sup] ولم يتخلص من آفات نفسه وشهواتها، ولم يهزم الشيطان ولم يدخل في كنف الله تعالى وتوحيده وامان عصمته لا يصلح له الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لانه إذا لم يكن بهذه الصفة فكلما اظهر [ امرا ] يكون حجة عليه، ولا ينتفع الناس به، قال الله تعالى: اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ويقال له يا خائن اتطالب خلقى بما خنت به نفسك، وأرخيت عنه عنانك ؟
172 - في تفسير على بن إبراهيم وقوله (اتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) ؟ قال نزلت في القصاص والخطاب، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام وعلى كل منبر منهم خطيب مصقع[sup]2[/sup] يكذب على الله وعلى رسوله وعلى كتابه.
173 - في أصول الكافي بإسناده إلى ابى عبد الله عليه السلام قال في قول الله عز وجل: (فكبكبوا فيهاهم والغاوون) قال: يا ابابصير هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خألفوه إلى غيره.
174 - وبإسناده إلى خيثمة قال: قال لى أبو جعفر عليه السلام ابلغ شيعتنا ان اعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره.
175 - وبإسناده إلى ابن ابى يعفور عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من اعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره.
176 - وبإسناده إلى قتيبة الاعشى عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال: من اشدا الناس عذابا يوم القيامة من وصف عدلا وعمل بغيره.
177 - وبإسناده إلى معلى بن خنيس عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان اشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم عمل بغيره.
يتبع...
|
| |
|
| |
| تفسير نور الثقلين في القران | |
|