السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أي نقاش بين مسلم ونصراني او غيره حول الإسلام
وفي اي مناسبة
دائما ما يذكرون شبهات كثيرة مما تمخضت عنها عقولهم التي لم تعي ولم تدرك
أنها مجرد أكاذيب اختلقوها ليحاولوا تشويه صورة خير الخلق محمد عليه الصلاة
والسلام .
... وللاسف أن كثير من المسلمين لا يعرف كيف يرد
هذ الشبهات والأكثر أسفا أن هناك من يدخل الشك في قلبه ولا حول ولا قوة إلا
بالله .
في هذا الألبوم إن شاء الله سيكون لنا لقاءات مع كل
شبهاتهم حول الرسول والرد عليها ليعرف كل منا كيف يدافع عن دينه وعن رسوله
!!
انشروها جزاكم الله خيرا
**..**
{أولا}.. شبهة زواجه صلي الله عليه وسلم من تسع زوجات
________________**..**________________
يقولون لماذا تزوج رسولكم من تسع زوجات غير الإماء هذا يدل علي
أنه شهواني يحلل لنفسه ما حرم عليكم !!!
والرد علي هذه الشبهة
في عدد من النقاط أرجو التركيز :
هل كان التعدد مشروعا قبل
الإسلام ام ان الإسلام هو الذي جاء به ؟
إن تعدد الزوجات معروف
في الرسالات السابقة كما هو معروف في رسالة الإسلام وحياة الرسول –عليه
الصلاة والسلام-.
** إن إبراهيم وإسحاق ويعقوب وداود وسليمان
وغيرهم قد عددوا الزوجات ووصل الأمر بهم إلى الزواج من مئة مثل داود عليه
السلام وسليمان كانت له ثلاثمائة زوجة وأربعمائة جارية كما في العهد القديم
مصدر التشريع الأول عند النصارى (ما جئت لأنقص بل لأكمل).
**
كافة نصوص العهد القديم تأذن بالتعدد وتبيحه للأفراد رسلاً أو بشراً.
** لم يرد نص واحد يحرم التعدد في النصرانية وقد تأثر النصارى بالبلاد
التي نشروا فيها النصرانية، ففي أفريقيا يأذنون بالتعدد ويبيحون الزواج
للقساوسة، وفي أوروبا يحرمون التعدد ويحرمون الزواج على القساوسة ويبيحون
الصداقة.
** النص الذي يستشهد به النصارى على تحريم التعدد هو
(أما علمتم أن الخالق منذ البدء جعلهما ذكراً وأنثى وقال لهذا يترك الرجل
أباه وأمه ويلزم امرأته فما جمعه الله لا يفرقه إنسان). فجعلوا من ضمير
الإفراد في قوله:"امرأته" أن الرجل لا يتزوج إلا بامرأة واحدة. والنص قد
فهم على غير وجهه، فالمسيح حين سئل "أيحل لأحدنا أن يطلق امرأته لأي علة
كانت..." كانت إجابته كما سبق.
و الإجابة لا صلة لها بالتعدد بل
بالنهي عن الطلاق لا التزوج. والطلاق منهي عنه في شريعتهم
**
المسيحية تأذن بالتعدد بالتتابع ولكنها ترفضه بالجمع وينتهي التعدد عند
الرابعة متتابعاً حتى لا يكون الإنسان غاوياً، وتسمح بالخلة والصديقة بدون
حد ولا عد.
** كان العرب يجمعون بين أربعين امرأة في وقت واحد
كدليل على الرجولة وطلب للولد.
** بالنسبة لتعدد زوجات الرسول
–صلى الله عليه وسلم- فإنه يرجع إلى أسباب اجتماعية وتشريعية وسياسية
سنوضحها إن شاء الله
**..**..**..**..**
ولكن أهم ما
يهدم هذه الشبهة هو الأتي ..
**لقد نشأ رسول الله في مجتمع جاهلي
ملئ بالفجور وكانت بيوت العاهرات معروفه للجميع ولكنه صلي الله عليه وسلم
لم يفكر يوما أن يفعل مثل أقرانه من الشباب بل كان مثال العفة والطهارة
**تزوج الرسول في سن الخامسة والعشرين من سيدة تكبره ب خمسة عشر
عاما وهي السيدة خديجة وكانت متزوجة قبله وعندها أولاد كبار في سن العشرين
!!
فهل يعقل ان يكون كما يزعمون ويتزوج اول زوجاته وتكون كبيرة
سنا وثيب !! وهي التي عرضت عليه الزواج لما رأت منه من أمانه علي تجارتها
ومالها وحسن الخلق .
**عاش رسولنا مع السيدة خديجة خمسة وعشرين
عاما حتي ماتت وعمره خمسون عاما ولم يتزوج عليها في حياتها أبدا
فهل يعقل أن يكون كما يزعمون ويضيع زهرة شبابه مع امراة واحدة وأكبر منه
سنا !!!
**اول زوجة تزوجها الرسول بعد السيدة خديجة كانت السيدة
سودة بنت زمعة وكانت سيدة مسنة وغير جميلة ولم تكن ممن يرغب فيها الناس
للزواج ومع ذلك تزوجها لماذا ؟؟
لأنه كان في حاجة لمن تؤنس وحشته
وترعي بيته واولاده وتعلم بناته ما تحتجن أن تعرفنه من امور النساء بعد
وفاة حبيبته خديجة
**لماذا يتزوج من سيدة مسنة وكبيرة وهو الذي
عُرضت عليه اكثر بنات مكة شرفا وجمالا ومالا وأبي عليه الصلاة والسلام
** عاش الحبيب طوال حياته محبا لخديجة وذاكرا لها حتي أن السيدة
عائشة كانت تغار منها من كثرة ذكره لها
كل زوجاته بعد ذلك
تزوجهم لأسباب مختلفة سنعرفها في الحلقات القادمة
تابعونا بارك
الله فيكم
انشروها وساهموا معنا في الدفاع عن نبينا عليه الصلاة
والسلام
Par : غايتنا رضا الله ورسوله
