العلم هو نور الله للأتقياء ومسعى لكل الأنقياء فمن أخذ فقد أفلح ونجح ومن حاد عنه فقد خاب وخسر وليس مهماً كيف تتعلم ولكن المهم هو ماذا تتعلم فليس من حفظ القرآن بنية طلب العلم كمن يحفظ الشعر بنية طلب العلم وليس من يطلب العلم للعلم كمن يطلب الشهرة أو المال إذاً فعلينا بالعلم للفوز في الدارين حيث لا يختلف اثنان على الأهمية الفائقة للعلم الحديث في تحقيق رفاهية الإنسان فلولاه لما وصلت البشرية إلى هذا المستوى من التطور التكنولوجي والمعرفي وتحسين حياة الإنسان الصحية لدرجه يعيش فيها اليوم عامل أو فلاح بسيط بمستوى أعلى من حياة آخر في القرون الوسطى وبدون العلم سنرجع إلى أيام العصور الحجرية فالجهل شائع في أغلب الدول العربية ولا غرابة أن نلمس عن كثب في هذه الدول من الجهل بالعلم وما ينتج عنه من إهمال وانحسار للسياسات التي من شأنها أن تساعد على توطين العلم الحديث وانتشاره وهيمنته على مفاصل الحياة
بقلم / إياد عبده الو سماني