كتبهااحمد النويهي ، في 29 نوفمبر 2010 الساعة: 16:15 م
الفاتحة على روح المنتخب اليمني (منتخب العار )
احمد النويهي
هانحن نودع بطولة خليجي 20 من الباب الخلفي غير مأسوف علينا بعد ان كنا
نعتقد بان المنتخب سيثبت قدراته على المنافسة جنبا إلى جانب مع استضافتنا للبطولة ، فنجحنا في الأخير مع وجود الكثير من الملاحظات التي يحاول الإعلاميون الوافدون تجنبها من باب الاحترام متناسين القول ( رحم الله امرؤ أسدى إلي عيوبي ) ، لكن ظننا بالمنتخب كان إثما ارتكبناه في عقد الآمال عليهم في إسعاد الجماهير التي غدت مقهورة وحزينة ولها ان تحزن بعد ان أدركت بان من يرتدون شعار المنتخب لا صلة لهم به وإنهم أتوا لمهمة سياسة بقالب رياضي من اجل إرضاء عيون ساسة بأيدهم أجندة سياسية تكوينا نيرانها بين الفينة والأخرى ونتمنى أن يكون الأهداف السياسية قد
تحققت واتت أوكلها ونشهد بلدنا في أفراح متواصلة لا تلوكه السن الإعلام بسؤء كل يوم كما كان قبيل تدشين هذه البطولة .
– وان كان الفقر حليفنا في معيشتنا لكننا لسنا فقراء في المواهب واسألوا الزمالك المصري عن ابرز نجومه حتى ألان فستجدون الإجابة وعلى سبيل المثال لا الحصر بأنه أبو الكباتن ابن هذه الأرض الطيبة علي محسن المريسي البرئ جدا من منتخب عباد والعيسي ، الذي لو كتب له أن يستيقظ من قبره لتسال أين نحن من قول الشاعر الفضول (أرضنا بوركتِ من ولاّدةٍ لم يعش في عمركِ الخير عقيما كلما ولّى عن الساحات فيكِ عظيم .. شهدت منا عظيما.. خلفه نمضي.. ولا خلف لنا ما مضى فينا أميناً مستقيما ) لكن نقول له يا سيدي ليس في رياضتنا أمينا مستقيما .
– وعلى الجماهير أن تقرءا الفاتحة على روح هذا المنتخب الذي نسب ألينا زورا ونبرا إلى الله منه إلى يوم يبعثون ، والواجب بعد هذا الخروج المخزي أن يصدر مرسوم رئاسي يحرم كافة القائمين على المنتخب من ممارسة الرياضة او متابعتها او حتى الاشتراك في القنوات الرياضية بل ويعمم حرمانهم من قراءة الصحف والمواقع الرياضية وكل ماله علاقة بكرة القدم ، كأقل جزاء يستحقونه بانتظار الجزاء الأكبر الذي يقع على عاتق مجلس النواب وهيئة مكافحة الفساد الذي عليها أن تبحث من الآن حول كيفية إنفاق الستة مليار لإعداد المنتخب .
— وأعود للجماهير لأقول لا تهجروا المدرجات فلدينا أحباب هناك في الملعب تجمعنا بهم رابطة الدم والنسب شجعوهم واعتبروهم منتخباتنا الوطنية التي تستحق التشجيع لأنهم يلعبون كرة قدم تجعلنا نحترمهم ونجلهم ونصفق لهم كثيرا فهم يستحقون التشجيع أفضل من منتخب العار.