بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد إن اللذة في الدنيا زائلة والندامة باقية فان المسلم عندما يعمل الذنب يحس باللذة ولكنه لا يعلم ما العاقبة وعند ما يتركه تأتي الندامة إليه ويأتي القلق لأن المسلم لم يعتد على فعل الذنب فاتق الله في نفسك باقترافك الذنوب والمعاصي فقد قال أحد السلف الرذائل حلوة الأوائل مرة الأواخر والفضائل مرة الأوائل حلوة الأواخر فعليك أن تختار الآخرة هي خيرٌ وأبقي من اللذة الدنيوية التي تنتهي سريعاً ويعقبها الندامة أسأل الله العظيم أن يغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا .
بقلم / أبو نزار الحسن الحسني