قال الشاعر خير جليس في الأنام كتاب
هنالك الكثير من الأنشطة التي قد نمارسها في حياتنا اليومية لكن هنالك صديق بالغ الأهمية يصلح لأن نصحبه في كل مكان وفي أغلب الأوقات خصوصاً أوقات الفراغ هذا الصديق هو الكتاب نعم الكتاب هو واحد من أفضل الأصدقاء الأوفياء الذي لا يُمل لأنة يمدنا بالمعرفة ويجيب عن أسئلتنا ويفتح لنا أبواباً واسعة من المتعة ويحقق لنا الوصول إلى آفاق بعيدة سواء كانت بلاداً لم نراها ولا قدره لنا على زيارتها أو معرفة عظماء في التأريخ غيروا مجرى الحياة وارتقوا بلإنسان إلى أعلى مراتب الكمال كسيرة النبي صلى الله علية وسلم وسيرة أصحابة العطرة أو يعرفنا بشخصيات تأريخية مهمة في حياتنا حققت إنجازات مهمة للبشرية في العلوم والطب وغير ذلك من أوجه المعرفة و الإبداع وقد يرى البعض أن قراءة المجلات أو أن مشاهدة التلفاز أو الاطلاع على الانترنت يحقق له في دقائق ما قد يستغرق من وقته ساعات عبر القراءة ، ورغم سيطرت هذه الوسائل الحديثة للعلوم والمعرفة ، إلا أنها لم تتمكن من أن تنسي الإنسان حنينه إلى الكتاب وتعلقه به ، ولهذا تقام معارض الكتاب في مختلف أنحاء الدول وتلقى رواجاً كبيراً في اقتناء الكتب في مختلف العلوم فالكتاب يوسع لنا آفاق تلك العوالم ويعمقها ويشرح لنا تفاصيلها ويتحرك بنا بين الماضي والمستقبل ولا يعني ذلك هجر الوسائل الحديثة بل علينا أن نستفيد منها في حدود ما تقدمه من خدمات ، وفي المسائل التي تحتاج إلى سرعة في الوصول إليها ، ثم يكون الكتاب هو الأصل في المطالعة وتنمية ملكة القراءة والبحث الدقيق والشامل ومن تأمل سير النابغين في مختلف الفنون ، يجد الكتاب جليسهم ولصيقهم ، وأنيسهم فلا تفقدوا صحبته ولذة رفقته .
بقلم / الأستاذة : أحلام الطيري